حكى الإعلامي رامي رضوان عن تجربته في الإصابة بفيروس كورونا في أول ظهور له على الهواء مباشرة، في برنامجه «مساء dmc» الثلاثاء، وقال: قضيت من 10 -14 يوما في أزمة صحية بسبب كورونا، ودعوني أحكي لكم عما مررت به منذ التشكك في إصابتي مرورا بالعزل، وصولا للعلاج والتعافي الحمد لله.

وتابع «رضوان»: كم الحب والدعاء اللي وصلني مكنتش متخيله، حسيت بكم الحب والدعم وبشكركم عليه، وكل الشكر ليكم ولأهلي، وكل الشكر لزوجتي اللي فضلت معايا، رغم تخوف البعض في الانتقال من مكان لآخر، بسبب العزل.

وأوضح: كان عندي دور برد طبيعي ورشح، قبل الإصابة بكورونا بـ3 أسابيع، لكن وقت الإصابة يوم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في 2 ديسمبر، قبلها على الهواء يوم الثلاثاء، قعدت أتفرج على فيديوهات، ولقيتني مش عايز حاجة غير إني أنام، صحيت يوم الأربعاء الصبح جسمي متكسر وعندي صداع، مش شامم حاجة ولاالصابون ولا معجون الأسنان، شميت القهوة ،مفيش ريحة برضه، دخلت قفلت على نفسي، وكلمت زوجتي، وتواصلت مع إدارة القناة واعتذرت عن التواجد في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي لعدم

وعن العوامل التي ساعدته في الشفاء تحدث «رضوان»: كانت النتيجة إيجابية ،وماساعدني الرضا بالقدر اللي ربنا كتبه العامل النفسي، ثم العامل النفسي، ثم العامل النفسي، إلى جانب الدعاء لحضراتكم الذي تلقيته، والدعاء لشخصي مني، والعائلة التي دعمتني، كلها عوامل ساعدتني.

وتابع: خدعونا فقالوا دور برد عادي، إنما هو دور خنيق وممل وتقيل، مش كل شخص بيصاب بالفيروس ويبقى عندها نفس الأعراض، خاصة مع وجود أعراض زي تكسير الجسم وكان معايا بشع، بالعافية كنت بأقوم وأتوضأ، كنت بصلي وأنا قاعد، كل واحد وطبيعة جسمه، خاصة أصحاب أمراض الضغط أو السكر أو الأمراض المزمنة، وبروتوكول العلاج بيتغير من شخص لآخر، وغيرت العلاج بعد 48 ساعة، بعد استشارة 10 أطباء، كل واحد عنده بروتوكول مختلف، ممكن تحتلف الأدوية في أسمائها، لكن تركيبتها متشابهة.

واستكمل: للأسف الفيروس منتشر، البيانات شئ والواقع شئ، واضرب الرقم بتاع الإصابات في 10،هل وزارة الصحة ممكن تعدل أرقام الإصابات المعلنة وفقا لعدد الكشوفات والإصابات والناس اللي واقفة تحلل، النهارده بتفتح صفحتك بتكتب البقاء لله وألف سلامة، وأهم حاجة الحالة النفسية والمقاومة، لحد مابدأ الكحة تظهر وتكسير الجسم خلال 3-4 أيام، مكنتش قادر أكل، كنت عايش على شوربة الخضار واللمون واليوسفي والفاكهة، بشكلها الطازج دون طهيها على النار، ويظل العامل النفسي هو الأهم، للتعافي، وكذلك أشعة الصدر، التي لاجدوى منها وفقا لوصاية الأطباء خلال أول يومين، بل الأهم أن تكون بعد 4 أيام، وتابع: كنت في عزل مبخرجش، ويحطولي الأكل على ترابيزة قدام الباب، زي ماطلبت من زوجتي «دنيا» مطلعتش من الأوضة، زهقت مهما كان قدامك تليفزيون وتاب وحاجات تشوفها، أهم حاجة متخليش نفسيتك تزهق، لأن ده اللي بيخلي الجسم ينهار.