مختار نوح
الحرب الخامسة بدات كما تحدثنا عنها في الكلمات الاخيرة بزعم انهم يبحثون عن حقوق الانسان في مصر
 
والغرب استعد لها تماما بالدموع والسحاحات ومناديل الورق 
 
والخونة امامهم من الاخوان والمرتزقة والجواسيس والعبيد
 
والسيسي ومعه نفر قليل يقاوم وكان الله في عون من يقاتل وليس معه سلاح الاعلام وقد كونت له دولة ٦/٣٠ مقومات لكي يصبح بها شابا فتيا ....ولكنه مازال في طور الطفولة والعبط واللهو في شوارع التخلف...وكان الله في عون من يقاتل وامامه الاف من رجال الاعمال الفاسدين مازالوا يستميتون علي المليارات التي اكتسبوها كهدية ممن رحل وترك لنا خطاياه الغزيره ممثلة في مصانع بيعت علي انها خاسرة وملايين الافدنة التي بيعت علي انها ستنقذ مصر من الجوع وتغمرها بالمحصولات الزراعية  فاستولي عليها الاغنياء والفاسدون لصالحهم وباعوها لانفسهم واصحابهم(الريف الاوروبي...قرية عرابي...السلمانية....) الي اخره وكان الله في عون من يقاتل وعلي كتفه جهاز المحليات الذي لا يمل من الخطيئة بعد ان ادمنها...وهو الان يموت جوعا واشتياقا لعدة مليارات كان يطمح اليها وكان الله في عون من يقاتل وخلف ظهره عالم من الرياضة الكسيحة التي لم يرهقها حمل المال الحرام حتي الان فزادت عليه سوء الخلق والبذاءة وزرع التعصب بين الناس علي اللاشئ....اي والله علي اللاشئ واصبحوا يمتلكون القنوات المصابة بالأمراض والناشرة للعدوي...
 
فلا هناك رياضة ولا اخلاق ولا ادب الا من اجتهاد فردي خلقه الله في جينات المصريين....ومع ذلك فان المجتهدين يعانون من فساد سوق الكسالي والخاملين واصحاب الهوي
 
وكان الله في عون من يقاتل وحده ومن معه ويحملون علي اكتافهم لجانا قومية لحقوق الانسان ولجانا عليا لحقوق الانسان ولجانا وزارية لحقوق الانسان تشتري اعجاب الغرب فتلزم الصمت او تلوي عنق الكلام وتقف خلفها هيئة عليا للاستعلامات ويقف في ركن قريب منها المجلس الاعلي للاعلام وتحت التراب والثري دفنا الف هيئة صامتة والف الف معارض ينتظر نتيجة المعركة فان فزنا كانوا معنا ..والا فهم علينا.وكان الله في عون من يقاتل وامامه الاف الجواسيس ينهشون لحومنا ونحن نصرخ ولا نقاومهم الا بالصمت غالبا
 
ويريدون ان يعودوا  الي الحكم ولو علي اطلال دولة....
 
..وكان للله في عون
من يقاتل في اثيوبيا وليبيا وسيناء واليونان......ويقاتل الجهلاء واحيانا حسني النية من شعبه....وانصار التوريث الظالم وبيع المناصب لأهلهم وذويهم من جامعات ومناصب بترولية وقضائية.
 
وكان الله في عون من يقاتل صباحا ويسمع شكوي البؤساء مساء والتي تخلص مشكلتهم في ان وزيرا او اقل لا يريد ان ينتقل من كرسيه....الا الي الحمام ثم ينام......
 
كان الله في عونك ياسيسي.....ومن معك من نفر مخلص قليل
 
ومن جيش وشرطه تعرف قيمة التضحية وما هو الواجب المقدس....واسمحوا لي ايها الناس ان احمل للكسالي والفاسدين رسالة الله حينما بشر نبيه بانه سبحانه وتعالي هو الذي ايده بنصره ........وبالمؤمنين......فالنصر من عند الله والجند المؤمنة ايضا من عند الله. وانتظروا النصر قريبا.....فانظروا ايها الجنود هل كان الغرب يحاربنا لو كنا مازلنا علي عهدنا القريب نعيش في الفساد ونسرق اموال التأمينات لنسكت بها الشعب ونبيع املاك الدولة لنوزع غلتها وناتج السرقة علي الاصحاب من الفاسدين......وانظروا ايها الجنود هل كان الغرب يحاربنا
لولا اننا اصبحنا دولة لها جيش ولها كرامة ولها اباء استردته
 
ممن ارادوا بيعه.....
افهموا ياسادة ان الغرب ليس معلما للحريات ولا حقوق الانسان ولكن الغرب يقتل الشعوب في العراق وليبيا
 
وسوريا ويستخدم العبيد والجواسيس والمتمسحين خلف ارضاع الكبير وعدم جواز تهنئة المسيحيين ونكاح المتوفاة والعبط اياه..وهو لا يريد الصين ولا مصر ولا روسيا ولا أي قوى يقف علي قدمه....لأنك وقتما تقف ستراه حقيرا صغيرا
 
الغرب ليس كبيرا وهو يستقبل نهايته الان وهو لا يعذب انسانا واحدا بل هو يقتل الانسانية كلها فلا تنخرطوا في حديث بعض الاعلاميين البسطاء والساسة تحت التمرين
 
واهتموا بان تكونوا عنصر النصر الوحيد وكونوا جند الله وهم الجند المتفاعلين والمؤمنين بقضيتهم ولا تخجلوا من انكم تقاتلون خلف السيسي فلا خجل من ان نتنكر لفاسد فيما مضي لان الوقوف مع الوضاعة ...وضاعة...ثم نتراص الان  خلف قائد واعد لأن الوقوف مع الشريف شرف
املأوا الفيس بالانجليزية والعربية والفرنسية والصينية واخبروا برلمان الغرب وجواسيسه وخدامه وعبيده اننا
اصبحنا دولة ولنا قائد ...واننا ارباب الحروب كما أننا صناع السلام .في ذات الوقت..واتركوا الرقة في مواجهة الاعداء بل عرفوهم اننا كشفناهم منذ زمن....وسموهم بأسمائم كجواسيس وكونوا منصفين في ان تكشفوا وظيفتهم
 
ولقد كشفت البرادعي منذ زمن طويل وهو يحاول ان يبيع مصر ورغم اعجاب الناس به وقتئذ لانه كان يبيع الوهم في زمن مبارك .....فكتبت للناس جميعا ان البرادعي يجلس في مقدمة الجواسيس وجاء لجس النبض ويخبر اربابه عن امكانية سرقة مصر.....والان وبعد ان انكشف البرادعي صاحب مصطلح الاختفاء القسري...في مصر .وبعد ان ماتت امريكا وسقط تمثال الحرية مع تزوير احترافي تقوم به امريكا المنهارة...وبعد ان سقط الغرب امام فيروس كورونا وتنكشف دواخله الهزيلة وقد ظهرت عليه
 
علامات الانقسام الكبري.....فقد جاء دورنا وسنقف خلف قيادتنا المصرية ودعنا من كل الفاسدين والكسالي واصحاب المصالح.....فقد دق نفير الجهاد....ولقد علمت وتعلمت ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا.........وثقوا ان النصر قريب علي أعداء الداخل والخارج في وقت واحد....ارجوكم تكاتفوا معي واهجموا علي أعدائكم..في وقت واحد...وكونوا جند الله  ايها المصريون...
مخ