كتبت - أماني موسى
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،أن مؤسسات الدولة تكاتفت وعملت على الحفاظ على أرواح المواطنين مع مواصلة عجلة التنمية، في وجود جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن مصر من الدول القليلة في العالم، التي استطاعت تحقيق نمو اقتصادي في عام 2019 – 2020، في ظل الظروف القوية التي فرضتها الجائحة.
 
وقال الملا، خلال كلمته اليوم الإثنين، في مؤتمر "الأهرام للطاقة" في نسخته الرابعة، إن قطاع الطاقة أصبح محركا ودافعًا لجهود بناء اقتصاد تنافسي، مشيرًا إلى أن القطاع له تأثير كبير في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن العالم واجه ظروفًا استثنائية في جود جائحة فيروس كورونا.
 
كما أكد الوزير أن قطاع البترول، استطاع أن يواجه أزمة جائحة كورونا، موضحا أنه منذ شهر مارس الماضي، وحتى الآن، تم النجاح في تحقيق مؤشرات إيجابية، والعمل على توزان بين خطوط العمل والحفاظ على أرواح المواطنين، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المشددة والوقائية والصحية لمجابهة فيروس كورونا، وتخفيض العاملين بالقطاع للحفاظ على أرواحهم .
 
وقال: "إن عالمنا هذا العام شهد أزمة غير مسبوقة من حيث اتساع نطاق انتشار فيروس كورونا وجسامة تداعياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، موضحًا أن الجائحة طالت العالم بأسره ولم تفرق بين حدود سياسية أو قوى اقتصادية " .
 
وأشار الملا، إلى أن قطاع البترول، خلال 6 سنوات مضت، نجح في تنفيذ إستراتيجية تتواكب مع المتغيرات العالمية ومواجهة كافة التحديات خاصة التحديات الأخيرة التي فرضتها جائحة كورونا، مبينًا أن هذه الإستراتيجية التي تم تنفيذها كان له دور إيجابي والمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة، مع استدامة هذه الإصلاحات، وضمان تأمين موارد الطاقة ودعم الفرص الاستثمارية وتحقيق الاستدامة المالية وتعزيز النمو الاقتصادي للدولة .
 
وقال الملا: "لقد عقدنا العزم على مواجهة تحدياتانا ومشاكلنا بكل شفافية والجدية لننطلق نحو غدا أفضل ومستقبل مشرق نصبو جميعا إليه شعب وقيادة وحكومة ".
 
ويتضمن المؤتمر، الذي ينعقد تحت عنوان "حصاد الإصلاح ومستقبل التنمية"، مناقشات موسعة حول فرص الاستثمار والتحول الرقمي ومستقبل التنمية في قطاع الطاقة بمصر.