كتب - نعيم يوسف

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أصعب قرار اتخذه كانت القرارات التي اتخذها في جائحة فيروس كورونا المستجد.
 
جاء ذلك في حوار أجراه البابا مع قناة أغابي، إجابة على سؤال:  ما هو أصعب يوم مر على قداستك، أصعب موقف أو قرار اتخذته؟ وما هي طريقة التواصل مع قداستك؟
 
ورد البابا: "هناك لحظات صعبة كتيرة تمر على الإنسان وتؤثر فيه، ولكن يوم الاعتداء على مجموعة من الكنائس معًا في يوم فض ميدان رابعة كان يوم صعب ومسئولية كبيرة وكيف نحفظ سلام البلد .الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بعض الكنائس والأماكن كان أمر صعب موضوع الوباء وانتشاره، واضطرارنا أن نأخذ قرارات لم تأخذ من قبل لنحافظ على صحة الشعب والكنيسة والبلد كل هذه قرارات صعبة".
 
وأضاف: "من الناحية الشخصية، أكثر شيء يؤلمني أن يتكلم أحد كلام به هجوم وينشره ولا يعمل حساب لردود الفعل سواء هذا الكلام حدث أو لم يحدث، حقيقي أم زائف أمور الكنيسة لا تعالج بهذه الطريقة مثل بعض الشائعات والاتهامات والاكاذيب التي تنشر".
 
وشدد على أن "الكنيسة كيان خاص لا تحل مشكلاته بالإعلام، الكنيسة كيان خاص قال عليه السيد المسيح (عروستي) والحديث بهذا الشكل فيه جرح كبير ، هذه اللحظات تكون مؤلمة جدًا، ولكن عندي ثقة كاملة أن الله هو من يرتب الأمور وهو من يأخذ الحق"، مؤكدا: "أنا بابي مفتوح على طول ورقم تليفوني لم يتغير وأجيب على الرسائل وفي نهاية كل يوم أخصص نص ساعة للرد على الرسائل، مشكلات الكنيسة تٌحل باللقاء الشخصي وبرغم إن عندي جدول مزدحم ولكنني اخصص وقت".