نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن العميل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون هولت، أن الشاهد الرئيسي في قضية تفجير لوكربي "له تاريخ في اختلاق القصص".

 
وقال هولت إنه كان مسؤولا عن كتابة برقيات سرية تظهر أن العميل الليبي المزدوج الذي قدمه الادعاء الإسكتلندي باعتباره الشاهد الرئيسي في محاكمة تفجير لوكربي "كان له تاريخ في اختلاق القصص".
 
وادعى هولت أنه استُبعد شخصيا من المحاكمة الأصلية لتفجير لوكربي، على الرغم من أنه كان المدير المسؤول عن العميل الليبي المزدوج والشاهد الرئيسي عبد المجيد جعاكة، وأنه يجب على المحققين تحويل انتباههم إلى "الجاني الحقيقي" وهو إيران.
 
وأضاف "سأبدأ بسؤال المدعي العام الحالي ويليام بار عن سبب تحول تركيزه فجأة في عام 1991، عندما كان أيضا المدعي العام من حيث كانت الأدلة الواضحة، نحو سيناريو أقل احتمالا بكثير يتعلق بالليبيين".
 
يذكر أن المواطن الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي كان المحكوم عليه الوحيد في اعتداء لوكربي العام 1988.
 
وأفرج عن المقرحي عام 2009 لأسباب صحية وتوفي العام 2012 عن ستين عاما في ليبيا.
 
وفي مارس الماضي لجأت عائلة المقرحي إلى اللجنة الإسكتلندية لمراجعة الإدانات الجنائية، فقررت الأخيرة رفع القضية إلى محكمة العدل مع عدم استبعادها وجود "خطأ قضائي".
 
وكان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي اعترف في عام 2003 بمسؤولية ليبيا عن تفجير الطائرة ودفعت ليبيا تعويضات لعائلات الضحايا.