بقلم : جمال رشدي

لا أحد كان يتجرأ ان يكتب عنه شئ غير مقبول.. وبعد رحيله تجرأ الجميع في الكتابة عليه وأصبح هناك من لا يستطيع أن يكتب عنه شئ جيد خوفا من الذين كانوا لا يتجرأوا بالكتابة عنه شئ سئ أثناء تواجده

نختلف او نتفق مع مرتضى منصور... لكن رحيله كشف عن أمراض مجتمع اصبح تحت احتلال وسبي النفاق والتنمر.. وافتقر وافتقد الي التحليل السليم المعتدل للأحداث والمواقف والاشخاص

 

مرتضى منصور من الناحية العملية والإدارية هو أفضل رئيس نادي الزمالك على مر تاريخه من حيث الانجازات والأنشطة.. ولكن يفتقر الي الاتزان الانفعالي والسلوكي... والسؤال الهام والمهم... إن كان هذا الرجل بهذا السوء القاتل الذي انسال على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية فلماذا تركته الدولة هكذا لسنوات طويلة... والإجابة لا تكمن في عضويته لمجلس الشعب.. لان توفيق عكاشة كان عضو مجلس شعب بأعلى الأصوات عبر كل تاريخ البرلمان وتم الاطاحة به خلال شهر أو شهرين من بداية تكوين المجلس الي خارج البرلمان والي خارج أسوار الشهرة... ولكن الإجابة تكمن في شئ هام.. من الذي كان يساند مرتضى منصور وفتح له أبواب الاطمئنان ليستخدم ابشع الأساليب والالفاظ التي يحاسب عليها القانون... ومن الذي قرر التخلص منه في غمضة عين والرمي به خارج حياة الظهور والشهرة.... انها لعبة الكراسي الموسيقية التي يتم استخدامها طبقا للوقت والحاجة....  واقول لكم شئ هام.. أخبرني احد الأشخاص المهمين ان نادي الزمالك ومنشأته قد تحولت إلى زريبة وفوضى خلال الأيام القليلة الماضية... وتم دخول عناصر قد تم تطهير النادي منهم على يد مرتضى منصور وان هناك غضب عارم من صفوة الجمعية العمومية بالنادي بسبب ما حدث مع مرتضى منصور وسقوط النادي في الفوضى مرة أخرى.... واقول كلمة. للتاريخ اي انتخابات قادمة للنادي لو قدر وترشح فيها مرتضى سيكتسحها تماما