بقلم جورج حبيب  ( سيدني-استراليا )
 
اوبت الي فراشي بعد يوما طويلا
جلست به لاستدعي النوم سريعا
وغاب عني فطريقه غالبا طويلا
واستجديته وحايلته كثيرا
وقلت الي ان ياتي افكر قليلا
ماذا بيومي قد حدث سعيدا
وهل كنت للخير صنيعا
ام انقضي اليوم كغيره ولا جديدا
وماذا عن صلوات قلب عميقا
ووجدتني صفر اليدين صريعا
كما من كان ترتيبه في السباق اخيرا
ولم ينجز شيئاً ورجع قلبه كسيرا
دموعه علي وجنتيه منخفض الراس ذليلا
قلت جلست مع الكتاب وقتا يسيرا
وحاولت استرجاع ما قرات قليلا
وهل نفذت مما قرات وجعلته صنيعا
ام خدرت بالقراءة ضميرا مريضا
وكم من الساعات اضعت وعوضها مستحيلا
وقلت يا لقسوة قلبي ولست ببريئا
الخطا خطاي ولم اكن بيومي امينا
وقلت غدا لو اتي اغير الطريقا
اعوض ما فات من عمل مريرا
وتثائبت وقرب النوم يداعبني قليلا
قلت لم تباطئت وخطوك نحو ثقيلا
قال لاعطيك فرصة مع نفسك قليلا
قلت اشكرك ولكن لم خطوك ثقيلا
اريد ان اغفو فانا مدين بدين ثقيلا
لعلي اعوض بالاحلام نهاري المريبا
واصلي الي الله ليكون لي معينا