سهير وهبه
عرفنا من شخصية (نعمان السريانى) إنه سمع نصيحة بنت صغيرة كانت أسيرة .. انه يروح لأليشع النبى علشان يشفيه ..
فى سفر الملوك الثانى ٥

" و كان الأراميون قد خرجوا غزاة فسبوا من أرض إسرائيل فتاة صغيرة ، فكانت بين يدى إمرأة نعمان . فقالت لمولاتها : ياليت سيدى أمام النبى الذى فى السامرة ، فإنه كان يشفيه من برصه "

١ - فتاة شاكرة :
كان ممكن تتمرد على وضعها .. و عاشت تخدم فى هدوء .. لحين إفتقاد الله شعبه ..

٢ - طفلة مبشرة
أكيد البنت دى فضلت تحكي لسيدتها عن العجايب اللي عملها الرب مع شعبه .. و ده اللي خلى نعمان يوافق إنه يروح يقف قدام أليشع ..

٣ - طفلة أمينة :
بالرغم من انها غريبة و عايشة جارية .. لكنها كانت أمينة في خدمتها مع نعمان و زوجته ..
و ده يفكرنا بالوصية اللي أوصاها بولس الرسول في العهد الجديد :
" أَيُّهَا الْعَبِيدُ ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَ رِعْدَةٍ ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ "
افسس ٦ : ٥

*تعالوا نطبق اللي اتعلمناه*

١- تعالوا نشكر ربنا على حال ..
لأن الشكر مفتاح النعم .. و لما يشوفنا شاكرين حتى وقت الضيق هايخفف عنا و يسندنا .
٢- لازم نكون صورة المسيح الحية .. " يروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذي في السموات
٣- نكون أمناء في خدمتنا و مسئولياتنا .. حتى لو مرتب صغير ..لأن الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ..
صباح الخير على جميع الاصدقاء🗯💭❤