ركزت دراستان تم نشرهما مؤخرًا من قبل باحثين ومتعاونين في جامعة ولاية كانساس الأمريكية،  إلى نتيجتين مهمتين تتعلقان بجائحة كورونا، حيث يمكن أن تكون القطط المنزلية حاملة للأعراض من فيروس كورونا، بشكل كبير ولكن من غير المرجح أن تكون الخنازير ناقلات كبيرة للفيروس.وذلك وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Emerging Microbes & Infection

 
قال، الأستاذ البارز في جامعة ريجنت: "أظهرت أبحاث أخرى أن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ينقلون العدوى إلى القطط ؛ وهذا يشمل القطط المنزلية وحتى القطط الكبيرة ، مثل الأسود والنمور"، مضيفا أن هناك حوالي 95 مليون قطة منزلية في الولايات المتحدة وحوالي 60 إلى 100 مليون قطة ضالة.
 
 درس الباحثون قابلية الإصابة بالعدوى والأمراض وانتقالها في القطط المنزلية، ووجدوا أن القطط المنزلية قد لا يكون لديها علامات سريرية واضحة لـ كورونا، لكنها لا تزال تطرح الفيروس من خلال تجاويف الأنف والفم والمستقيم ويمكنها نشره بكفاءة إلى القطط الأخرى في غضون يومين. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدراسة ما إذا كانت القطط المنزلية يمكن أن تنشر الفيروس إلى الحيوانات الأخرى والبشر.
 
قال الأطباء فى مركز التميز للأمراض الحيوانية الناشئة والحيوانية في الجامعة : "يشير هذا الانتقال الفعال بين القطط المنزلية إلى حاجة كبيرة للصحة الحيوانية والعامة للتحقيق في سلسلة انتقال محتملة بين الإنسان والقطط والإنسان"
 
بالنسبة للدراسة التي شملت الخنازير ، وجد الباحثون أن الخنازير المصابة بـ فيروس كورونا ليست عرضة للعدوى ولا يبدو أنها تنقل الفيروس إلى الحيوانات الملامسة.