كتب – رأفت إدوار 
قال الشيخ ماجد راضي  وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " الإمام الشافعي ودوره التجديدي في عصره "  وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.
 
وتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد فاطمة الزهراء بمدينة السلام ٢ التابع لإدارة أوقاف عتاقة مشيرآ  أن العلماء مصابيح الدجي، ومنارات الهدي ،ودعاة الحق ،وهم ورثة الانبياء، يقول صلي الله عليه وسلم  " من سلك طريقا يطلب فيه علمآ ،سلك الله به طريقآ من طرق الجنة ، وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء ، وإن فضل العالم علي العابد كفضل القمر ليلة البدر علي سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء،  وإن الأنبياء لم يورثوا دينارآ ولا درهما ، إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " .
 
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس الشيخ ماجد راضي في خطبته ان من فضل الله علي أمتنا أن جعل منها علماء مجددين ومن أعظم العلماء المجددين: الإمام محمد بن ادريس الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة، وواسطة العقد بينهم، حيث تلقي العلم علي يد الإمام مالك بن أنس " رحمه الله " الي جانب اتصاله بتلاميذ الإمام أبي حنيفه " رحمه الله " ، وقراءة كتبهم،  وكان استاذآ للامام احمد بن حنبل " رحمه الله " ... 
 
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن الله تعالي حبا الإمام الشافعي " رحمه الله " عقلا واعيا،  فلم يكن مقلدآ، ولم يقف عند حدود النص ، بل نظر الي مراميه ومقاصده،  لذا اعتبره اهل العلم مجدد القرن الثاني الهجري ، ولقد راعي " رحمه الله " في منهجه التجديدي الزمان ، والمكان،  وأحوال الناس، وعاداتهم، وطبائعهم   .. 
 
  وختم وكيل وزارة الأوقاف خطبته داعيا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر