كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي الأزمة الكبرى في مصر تكمن في اختفاء الحنكة البرلمانية، وذلك يعود لحالة العقم التي أصبحت موجودة في مصانع ومدارس إنتاج النخبة.

وأضاف "الفقي"، في حوار مع برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن الأحزاب المصرية مازالت ضعيفة للغاية، ولا نسمع عنها إلا في وقت الانتخابات فقط، وأبرز ما يميز الانتخابات البرلمانية حاليا، إن هيبة الدولة قوية وقبضتها شديدة وهو ما يضمن تنظيم العملية الانتخابية.

وشدد المفكر السياسي، على أن معظم الأحزاب المصرية لا تستطيع أن تقوم بعمل سياسي مكتمل، موضحا أنه لايوجد حتى  الآن حزب بمعنى حزب قوي له وجود في الشارع، حتى الحزب الوطني لم يكن حزبا سياسيا بل تجمع مصالح.

ولفت إلى أن البرلمان في نسخته الأولى كان به توزيعا عادلا وطنيا، بين المسلمين والاقباط والشباب والمرأة ، ولكن لم يكن هناك تيارات سياسية، فكلهم مرشحين يؤثرون السلامة، ولم نسمع عن استجواب قُدم في البرلمان.