بقلم جورج حبيب   ( استراليا-سيدني )
قلت سئمت الكتابة واصبحت لها زاهدا
قال  كيف وانا  لم اكن يوما مقصرا
واعتدت ان اكون بين يديك منفذا
اعرف ما توده قبل ان تكون مطالبا
احس بك وانا لمشاعرك مسجلا
صديقك انا ويوما لم اكن خائنا
عشقت كلماتك وكنت لها مرددا
وحزنت  حين زهدت وللكتابة  تاركا
قل لي ماذا تود وستجدني منفذا
قلت الم تمل يا قلم فكم كنت معك قاسيا
ولم اعاملك بلطف وكم كنت لي مترجيا
كم  كنت لطيفا ولمشاعري مصدقا
سجلت لي كلماتي وكم انت مرهفا
صدقني بحثت عن مثلك ووجدتك نادرا
وكم من شخص صادقته وكان لي ناسيا
لا يوما احس بي احساسك النادرا
ولا يوم عاتبني  وكان بي مترفقا
اراني يا قلم امامك في الحب ناقصا
لا يوم شكرتك وانما لحبك متعودا
كم ضحيت وبنفسك وكم كنت قاسيا
اعتبرت هذا ضعف منك ونسيت انك صابرا
وكم مددت يدك لدعمي وانا متجاهلا
ويوما لم تفكر تركي ولكنك بي متمسكا
حبك يا قلمي غريب وجعلني منك  خاجلا
دائما تعطي وانا دائما منك  اخذا
ويوما لم ابادلك حبا وانت لي مبادلا
ان الاوان  يا قلمي ان انحني لك شاكرا
فضلك علي كثير وانا لست بمقدرا
اغفر لي تجاهلي وكم انا قاسيا