محمد حسين يونس
المشكلة .. إن كل سيارات البيجو و الرينو و الستروين ستقف بسبب عدم وجود قطع غيار .. بل مترو الأنفاق الذى ..أنشأته شركات فرنسية لازالت تعمل في بلدنا .. سيعاني من سوء الصيانه و الإصلاح بسبب عدم ورود المهمات اللازمة  من فرنسا ..

كذلك الحال مع  عدد من محطات مياة الشرب أو معالجة مياة الصرف الصحي التي أقامتها ( ديجرامون ) بمهمات و معدات فرنسية ..

ستتسبب المقاطعة في تأثر35 الف عامل مصرى يعملون في 160 شركة فرنسية  .. سيضافون لجيوش لبطالة ..

الغرفة التجارية الفرنسية  CCFIFE ..  بالقاهرة و الأسكندرية ستغلق ابوابها

 (( التي نشأت عام 1992 وتضم 640 عضوا، معظمهم ممثلين عن شركات في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات هذا إلى جانب ممثلين عن شركات فرنسية متواجدة محليا )).

و ستقاطعنا شركات مثل شنايدر إليكتريك ولها بمصر مصانع  و لوريال  و سان جوبان و كارفور  وإديسون .. و الأخيرة لها إستثمارات في سوقنا  تصل إلي 2.8 مليار دولار ..  غير  قطع غيار مولينكس و مهمات  تيفال وكروبس

كذلك أورانج  لشبكة الإتصالات .و غيرها في مجالات الصناعة و السياحة و الزراعة و النقل    سيتوقف نشاطها وتقطع وارداتها  لنا و ترحل العاملين غير المصريين  خوفا عليهم من الموجه المعادية لهم .. و توقف إستثمارها .

و قد تطالب البنوك الفرنسية بردالقروض و الودائع التي لها لدى الحكومة  .. و بوقف شحن الطائرات الحربية التي لم ندفع ثمنها .. هي و باقي المهمات العسكرية المشتراة بالدين  .. خصوصا تلك المستوردة لمقاومة أعمال  الشغب  و المظاهرات

 الحمد لله إن المسئولين الفرنسيين و رجال الأعمال هناك  ليس عقلهم صغير زى ناسنا .. و يعرفون الفرق بين السياسة و البزينس  .. و حرية العقيدة