كتب – روماني صبري
قال أسامة عبد العزيز المتخصص في الشؤون التركية، أن هناك خلاف في مسألة إدارة ملف الإعلام الخاص بجماعات الإسلام السياسي.
مضيفا في تصريحات أوردتها قناة "مباشر قطر"، إن هناك صراع على إدارة الملف بين عدد من الأجنحة لافتا إلى أن الخلاف بين تركيا وقطر حول إدارة ملف إعلام الإسلام السياسي.
مشيرا إلى أن قطر كانت مسؤولة عن الملف حتى عام 2013 وأنه تم إنشاء قناة العربي في لندن، وفي المقابل تم تأسيس بعض القنوات الداعمة للجماعات الإرهابية في إسطنبول بدعم من الاستخبارات القطرية.
موضحا، أن رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم رأي أنه يمكن أن يعود للأضواء مرة أخرى عن طريق تركيا وانضم للجناح التركي وأردوغان استخدمه كورقة ضغط للتأثير على إدارة تميم وأنه يعتبر بديل لتميم ونظامه.
أمير قطر تميم بن حمد فشل في اتخاذ أي إجراءات رادعة ضد رجب طيب أردوغان الرئيس التركى بعد حالة الغضب التي ظهر عليها الأخير في محاولات الدوحة الإخلال بالاتفاقيات الثنائية.
أردوغان أطلق الإعلام التركي للرد على الحملة التي أطلقتها قناة الجزيرة الصادرة باللغة الإنجليزية للحديث عن الحرب التركية في شمال سوريا، وكشفت الإجراءات التركية عن تبخر سيادة قطر أمام أردوغان والتي تمثلت في عدة نقاط ركز عليها الإعلام التركي.
