قال البنك المركزي المصري، إن سوق السندات الأمريكية تراجع الأسبوع الجاري مع تحسن معنويات السوق وسط آمال وصول الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق بشأن حزمة التحفيز المالي الجديدة قبل بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم وجود مفاوضات دائرة بين الديمقراطيين مع وزير الخزانة الأمريكي في ذلك الشأن.

وذكر البنك عبر تقرير التعليق الأسبوعي علي الأسواق العالمية، أن التفاؤل لدي الأمريكيين يتزايد بسبب التوقع بفوز جون بايدن في السباق الرئاسي مما يعني زيادة الانفاق التحفيزي أصبحت أمرا شبه مؤكد، معتبرا أن ذلك يعكس الاسعار الحالية للسوق بحيث تصل الاحتمالات لنسبة 3.9% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بنهاية العام الجاري نزولا من 4.8% في الأسبوع الماضي.

أوضح التقرير ان مؤشر الدولار انخفض وسط تحسن المعنويات رغم بعض شكوك المستثمرين في توقيت اقرار حزم التحفيز الأمريكية، في المقابل ارتفع اليورو نظرا لضعف الدولار وورود بعض البيانات الاقتصادية والإيجابية في المنطقة، مع ارتفاع الجنيه الإسترليني أيضا مع ضعف الدولار واستئناف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بعد توقفها الأسبوع الماضي.

أشار التقرير إلي ارتفاع الذهب في الأسبوع الجاري علي خلفية تراجع الدولار وارتفاع مؤشر مورجان ستنالي لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.57% نظرا لضعف الدولار.

في الوقت نفسه تأرجحت الأسهم الأمريكية بسبب المكاسب والخسائر لتنهي تعاملاتها الأسبوعية علي تراجع بسبب توجهات المستثمرين وورود بعض الأخبار بشأن حزمة التحفيزة المالي المشار إليها، مع تدهور الوضع بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وتراجعت مؤشرات ستاندرند آند بورز و ناسنداك المركب وداو جونز بنبة 0.53 و 1.06 و 0.95% علي التوالي.

كما أن سهم التكنولوجيا كان أضعف أداء من الأسهم الدورية لهذا الأسبوع مع ارتفاع مؤشر فاكس لقياس تذبذب الأسواق عند مستوي 27.55 نقطة واستقر دون متوسطه البالغ 30.15 نقطة.

وخسرت الأسهم الأوروبية مع تشديد عدد من الدول الأوروبية لإجراءاتها الاحترازية بسبب تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا، اذ انهي مؤشر ستوكس 600 تعامله الأسبوعي علي تراجع بنسبة 1.36% كأكبر تراجع منذ شهر.