يعاني الكثيرون من ضغوط نفسية تؤثر عليهم وتسبب لهم العديد من المشكلات وتجعلهم غير قادرين على العمل ويكون تركيزهم قليلا، ويحاولون الوصول لمستوى كافٍ من الصحة النفسية الجيدة والبحث عن السعادة.
 
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن للشخص فعلها حتى يصل للراحة النفسية والسعادة في حياته، وهي التي ذكرها الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ"الوطن".
 
- الرضاء
شرح "هاني" أنه يجب للشخص أن يكون لديه رضا وقناعة بحياته، وأن يتقبل أي شيء يحدث في الحياة.
 
-الطموح
يجب أن يكون لدى الشخص طموح في الحياة وأن يفكر في مستقبله باجتهاد ويخطط له جيدا.
 
- التفكير في حلول
ينبغي على الشخص أن يفكر في حلول لمشاكله ولو بسيطة " مش مع أي مشكلة يتعصب ويتنرفز ويقولي حظي مش تمام وأن الدنيا جاية عليا".
 
يجب أن يشغل الشخص وقت فراغه إذ أن وقت الفراغ الكثير يجعل الشخص أكثر ميلا للتفكير في شخصيته والأشياء السلبية.
 
أكد "هاني" أن الإنسان طبيب نفسه فلا بد أن يهرب من الاكتئاب وتجنب الدخول فيه، وإذا أحس بفقدان الطاقة وعدم الاستمتاع بأي شيء في الحياة عندئذ يبحث عن الأشياء التي تسعده ويشعر بالانبساط بها.
 
-البحث عن الأشخاص الإيجابيين 
لا بد أن يقترب الشخص من الناس الإيجابية في الحياة والمتفائلين دائما بأن الأفضل قادم "السعادة معدية بتنتقل للآخرين في الدايرة المحيطة".
 
- البعد عن الأشخاص السلبيين 
ذكر "هاني" أنه لا بد للشخص لكي يشعر بالسعادة وراحة البال أن يبتعد عن الأشخاص الممتلئين بالطاقة السلبية والذين لا يريدون لأحد أن يشعر بالفرح..
 
- التفكير بهدوء والبعد عن العصبية
يجب أن يستعد الشخص نفسيا لصدمات الحياة ويتعلم منها، وأن يفكر بهدوء وتأني ويبتعد عن العصبية تماما لاتخاذ قرارات صحيحة.
 
- حب النفس 
إذا أحب الشخص نفسه وفعل الأشياء التي ترضيه وتجعله يشعر بالراحة النفسية والبعد عن الأشياء التي تؤذيه وتجعله محبط سيشعر بالسعادة وراحة البال ويصل إلى الصحة النفسية الجيدة..
 
علامات الصحة النفسية الجيدة 
- الاتزان في القرارات والتعاملات مع النفس 
 
ـ أن يكون الشخص جيدا للغاية في علاقاته الاجتماعية ولديه ثبات انفعالي في المشاكل.
- يميل للفرحة والسعادة ودائما عنده تفاؤل
- يرى أن الحياة دائما جيدة
- لديه مصالحة مع النفس وأن الاعتذار عن الخطأ ليس ضعفا.
- لا يخرب أو يدمر علاقات الآخرين بل يشجع على إصلاحها.