كتب - نعيم يوسف

احتفلت كنيسة شهداء الإيمان، بالمنيا، بافتتاح النصب التذكاري للشهداء الأقباط الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في المنيا.
 
بدأ الاحتفال بموكبي كنسي، يتقدمه الشمامسة والأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط وأمام أطفال الشهداء يرتدون الملابس البيضاء وأكاليل من الورد والأعلام المصرية وخلفه كهنة إيبارشية سمالوط وعدد من القيادات الشعبية ونواب البرلمان وسط الألحان والتراتيل.
 
وألقى الأنبا بفنوتيوس كلمة خلال الافتتاح الذي تزامن مع الذكرى الخامسة لاستشهادهم، أكد فيها أن الكنيسة قامت بإنشاء نصب تذكاري عبارة عن تماثيل للشهداء تجسد مشهد الذبح كتذكار لهذا اليوم وقام بتصميم التماثيل التي وضعت في مدخل الكنيسة الدكتور جرجس الجاولى أستاذ النحت بجامعة المنيا.
 
وأكد المطران أنه تم إنشاء بانوراما قصة الشهداء وهى عبارة عن توثيق لقصة الشهداء منذ الخطف وحتى عودة الجثامين بالصور والوثائق والتي قام بتوثيقها الصحفي نادر شكري ووضعت في إطارات كبيرة داخل المزار في عدة مراحل بداية من الخطف وإعلان داعش مسئوليتها وما قامت به الدولة المصرية من جهود طوال الأزمة.
 
الجدير بالذكر أن الـ"بانوراما" تضم العديد من المراحل، ومنها وضع الأقباط قبل سقوط القذافى وما بعد سقوطه ثم مرحلة بداية الخطف ووقفات أسر الشهداء ولقاء وزارة الخارجية ثم مرحلة إعلان داعش لخطف الأقباط ولقاء البابا بأسر المختطفين ومرحلة نشر داعش لصور ملابس الإعدام وإعلان ذبح الأقباط ورصدًا كاملًا لوضع الأسر وموقف الدولة المصرية والضربة الجوية وعزاء الشعب المصرى للشهداء، ثم مرحلة بناء كنيسة الشهداء بقرار من رئيس الجمهورية ووضع حجر الأساس وتدشين الكنيسة ورصد ردود الفعل الدولية ثم إعلان اكتشاف مقبرة الشهداء واعترافات احد المشاركين في المذبحة حتى وصول الأجساد لمصر وردود الفعل وإنشاء مزار الشهداء، كما تم كتابة البانوراما بالصور والوثائق والبيانات الرسمية ومتابعة ما كتب بالصحف والمعايشة لأسر الشهداء.