قال المتهم الأول في اعترافاته في التحقيقات، إن اسمه وليد عبدالرحمن فكري 34 سنة، سائق ميكروباص، واستلم السيارة يوم الواقعة صباحا، من سائق يدعى إسلام، الساعة السابعة للعمل عليها، وظل يعمل عليها حتى الساعة الثانية ظهرا.

وتقابل مع محمد المتهم الثاني، وذهبا إلى شارع 9 بالمعادي، وظلا يتجولا بالمنطقة، لكي يجدا ضحية لسرقتها، حتى وجدا المجني عليها، وخطفا منها حقيبة يدها، وفرا هاربين بالسيارة، بعد مطاردة الأهالي لهما، بعد سقوط المجني عليها على الأرض.

وأضاف المتهم الأول، أنهما ذهبا بالسيارة إلى طريق الأوتوستراد، وفتحا الحقيبة، ليجدا بها 85 جنيها، وكروت فيزا، وكارنيه عملها في البنك الأهلي، وأدوات مكياج، وتابع المتهم بأنهم حصل على أدوات المكياج، والـ85 جنيه، وتخلص من الشنطة عند كوبري دار السلام، وسلم السيارة وذهب إلى منزله.

وقال المتهم الثاني محمد أسامة محمد، إنه في الساعة السابعة صباحا، تقابل مع وليد، واستلما السيارة الميكروباص من موقف الجيزة للعمل عليها، وذهبا إلى منطقة المعادي في الساعة الثانية ظهرا، ونظرا لأن وليد يعرف منطقة المعادي جيدا، هو كان يقود السيارة، وبالوصول إلى شارع 9، وجدا فتاه محجبة وتسير على قدميها.

وأضاف المتهم أن الضحية كانت تعطي لهما ظهرها، فشد منها حقيبة يدها، لكنها كانت ممسكة بها، ورفضت تركها، وبسبب شده للشنطة بقوة، سقطت على الأرض، وفرا بالسيارة، وذهبا إلى منزل وليد، وتقاسم مبلغ الـ85 جنيه، ووليد أخذ علبة المكياج، وتم التخلص من الشنطة، وبداخلها كروت فيز وكارنيه عملها في البنك الأهلي.