كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
قال الكاتب كمال سدرا، أن صفقة الإفراج عن عاملة الإغاثة الفرنسية التي احتجزتها إحدى الجماعات الإرهابية في مالي، شملت الإفراج عن عشرات الإرهابيين ليرعوا في الارض فسادًا مرة أخرى ويروعوا ويقتلوا ويغتصبوا الاطفال والابرياء،.
 
متسائلاً في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، فهل حياة مواطنة فرنسية مقابل حياة مئات من المواطنين المحليين صفقة رابحة؟ وهل هي مشجعة للجماعات الارهابية الأخري للتسابق لأخذ الرهائن مقابل التفاوض علي الأموال وللإفراج عن زملائهم الإرهابيين؟ وتخريب البلاد الفقيرة احتفالاً بمكاسب سياسية لسياسي الدول الغنية.
 
وأختتم بقوله، بالطبع خبر الإفراج عن الرهينة خبر مفرح ولكنه الطريق السهل لسياسي فرنسا والطريق المربح والداعم للجماعات الارهابية.