تعتزم سلطات هونغ كونغ وسنغافورة فتح "فقاعة سفر جوي" تسمح للسكان بالسفر بين المحورين الآسيويين، دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو تدابير الرقابة التقييدية.

 
ولفت وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، إدوارد ياو، في البيان، الى أن "هذا يعد علامة فارقة في جهودنا لاستئناف الحياة الطبيعية أثناء القتال ضد فيروس كورونا، في معركة طال أمدها".
 
من جهته، وصف وزير النقل السنغافوري، أونج يي كونغ، القرار بأنه "تحرك مهم إلى الأمام... هذه خطوة آمنة وحذرة، ولكنها مهمة إلى الأمام لإحياء السفر الجوي، وتقديم نموذج للتعاون المستقبلي مع أجزاء أخرى من العالم".
 
كما ذكرا أنه لا يوجد حتى الآن موعد لإطلاق فقاعة السفر، لكن التفاصيل سيتم توضيحها في الأسابيع المقبلة.
 
وبموجب خطة فقاعة السفر، يتعين على المسافرين إجراء اختبار سلبي لـ كوفيد-19  باستخدام اختبار "معروف بشكل متبادل".
 
تجدر الإشارة الى أن كلتا المدينتين، هونغ كونغ وسنغافورة، تمكنتا من السيطرة على تفشي فيروس كورونا، وأبلغتا عن أعداد منخفضة من الإصابات المحلية في الأشهر القليلة الماضية.