كتبت – أماني موسى
جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، برفع السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية ومرشحة الديمقراطيين السابقة هيلاري كلينتون، بمثابة زلزال سياسي، كشف عن عدة شخصيات تلقت تمويلات هائلة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما لإحداث الخراب بدول الشرق الأوسط.
 
كشفت الرسائل خيوط تآمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وحزبه الديمقراطي، بالتعاون مع قطر ونظام الحمدين وجماعة الإخوان الإرهابية، على الدول العربية والإسلامية، والتخطيط لأحداث ما عرف باسم الربيع العربي.
وتضمنت الرسائل 6 شخصيات رئيسية مثلت محور الشر لإحداث الفوضى 
 
1-جودث ماكهيل: والتي كانت تتولى منصب وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية والدبلوماسية العامة، تولت تلميع إدارة أوباما من جانب، ودعم قناة الجزيرة لدى الرأي العام العربي والإسلامي عبر استضافتها لمسؤوليين أمريكيين.
 
2-وضاح خنفر: المدير العام السابق لقناة الجزيرة القطرية، تولى تأسيس شبكة إعلامية إخوانية بتمويل قطري ورعاية أمريكية لدعم حكم الجماعة بمصر وتونس.
 
3-خيرت الشاطر: نائب مرشد الإخوان الإرهابية، والمحرك الفعلي للتنظيم والرجل القوي، وكشف إحدى الرسائل أن النظام القطري مول تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها 100 مليون دولار!
 
4-رشاد حسين: مبعوث أوباما الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي، ويعتبر رشاد حسين أحد النماذج الصارخة على اعتماد إدارة أوباما على جماعة الإخوان لضرب استقرار المنطقة، وعمل رشاد لصالح المجلس الأمريكي الإسلامي الذي يرأسه عبدالرحمن العبودي القيادي الإخواني البارز في أمريكا والمسجون حاليًا، بعد تورطه في محاولة لاغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
 
5-جيم هارمون: تولى منصب المدير التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد.
 
6-فتحي عمر التربي: رحل أعمال أمريكي من أصل ليبي، والذي قدم قائمة أهداف لحلف الناتو لتوجيه ضربات تدميرية لليبيا ووصفه الليببون بالخائن.