قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن بدأت في استجواب المدرس المسن المتحرش المتحرش بطفلة داخل غرفة مغلقة، بعد القبض عليه من قبل مباحث المعلومات والتوثيق عقب تحديد هويته من خلال فيديو التحرش المتداول على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي.

 
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن بدأت في مواجهة المدرس المتحرش بالفيديو المتداول للوقوف على حقيقته، ومواجهة المتهمة بجريمته النكراء التي تسببت في حالة غضب عارمة ظهرت من خلال آلاف الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وألقت قوات الأمن القبض على المدرس المتحرش، بعد أقل من 12 ساعة، من ظهور فيديو التحرش بطفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد هويته، حيث تبين أنه مدرس.
 
وفحصت قوات الأمن الفيديو الذي يظهر فيه المدرس في أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المسن، ومكان بث الفيديو حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.
 
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المدرس المتحرش وجار العرض علي جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول، وتحفظت القوات على الفيديو.
 
وتصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش موقع "تويتر"، خلال الساعات الأخيرة من مساء اليوم، بعد الفيديو الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس كبير في السن يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، في غرفة مغلقة عليهما، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع "تويتر" ليتحول إلى هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش".
 
وقالت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم أنه جاري التواصل مع وزارة الداخلية للوقوف على بيانات المدرس المسن المتحرش، الذي تم القبض عليه بعد تسريب فيديو له وهو يتحرش بإحدى الطالبات.
 
وأضافت المصادر أنه في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش لوزارة التربية والتعليم، وأنه ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، سوف تنتظر الوزارة قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التي سيتم توقيعها عليه، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التأديبية التي تنص عليها لائحة المعلمين العامين بالوزارة.
 
وأكدت المصادر أنه في حالة عدم ثبوت عمل المدرس المتحرش، بالوزارة، سيتم ترك الأمر برمته إلى القضاء.