كتب – روماني صبري 
 
أحدثت تصريحات المحامي سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، ضجة كبيرة في الشارع المصري، حيث طالبها بعمل تحليل DNA لإثبات نسب أولادهما، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لشخص يقول أنه محامي زوجها، وقال فيه الرجل أن موكله رفع دعوى قضائية طالب خلالها بتحويل صدقي للطب الشرعي وإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أبنائهما، لافتا أن موكله قال أنها خادعت  في الحقن المجهرى، واستعانت ببويضات سيدة أخرى.
 
استولت على كل ممتلكاتي 
واتهم سامح زوجته في مقطع فيديو، بالحصول على كل ممتلكاته بموجب توكيل عام رسمي، هو من حرره لها عام 2012، لافتا :" استولت بموجب التوكيل على قطعة أرض قيمتها 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدتي في البنوك." 
 
تخلى عنا وشهر بينا 
اتهمت صدقي زوجها بالتخلي عنها وعن أولادهما والتشهير بعائلته قائلة :" لما أب يتخلي عن مراته وأولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم علشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضي على مستقبلهم الرياضي وفِى الآخر علشان يهرب من حكم الحبس بتاع النفقة ينكر نسبهم وفي الآخر يرفض يطلق، منتظر الثمن".
 
مضيفة عبر حسابها الاليكتروني :" طيب ربنا يعمل أيه تاني للبشر علشان تتعظ، زلازل وبيحصل انفجارات في ثانية وحال ناس بيتقلب في ثانية، كورونا وفيروس يظهر ويموت آلاف من البشر ويغير حال العالم كله برضه في ثانية، وبرضه الناس لا تتعظ ولا بتفهم الرسائل، بجد ربنا يعمل أيه مع نوعيه البشر دي".
 
محترفة التمثيل 
ولدت هالة صدقي جورج يونان في 15 يونيو عام 1961 بمحافظة القاهرة، وتعد واحدة من أهم الممثلات في مصر، كونها جسدت العديد من الأدوار الصعبة المختلفة،  حصلت على إجازة في الآداب عام 1981،  شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية الهامة  مثل أوراق مصرية وأرابيسك ورجل في زمن العولمة، زيزانيا، أسلحة دمار شامل"  إخراج عصام الشماع،  كما شاركت في أكثر من 30 فيلما، من بينها أفلام شهيرة ومنها "الهروب" مع الراحل احمد زكي، إخراج عاطف الطيب، وفيلم "ما تجي نرقص" إخراج إيناس الدغيدي. 
 
تطرق باب الخلع 
دخلت في أزمة كبيرة مع زوجها السابق مجدي وليم انتهت بالخلع بعد تغير مذهبها من القبطية إلى السريانية، لتتزوج بعد ذلك المحامي سامح سامي زكريا، الذي يقول الآن انه يطالب تدخل النائب العام لأنها حرمته من أبناءه، وغيرت أسمائهم ليصبحوا سامو صدقي، ومريم صدقي." 
 
صدقي والابنة العزيزة 
قدمها للفن المخرج نور الدمرداش، عبر مسلسل "لا يا ابنتي العزيزة" بطولة الفنان عبد المنعم مدبولي و الفنانة هدى سلطان عام 1979، خلال حقبة التسعينيات شاركت في عدد من الأعمال الدرامية منها : "شارع المواردي" عام 1990، "أرابيسك" عام 1994، "الحفار" عام 1996، "أمسك الخشب" عام 1999.
 
 أعمال أخرى 
"المشاغبات والكابتن" عام 1991، "أحوال شخصية" عام 1992، "سباق مع الزمن" عام 1993، "الرجالة في خطر" عام 1993، ومن مسرحياتها : "727" عام 1994، ومسرحية "وداعا يا بكوات" عام 1997.
 
الجوائز والتكريمات : 
جائزة في المهرجان الفني الثقافي لمدينة بوزان بتونس عام 2006، جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في مسلسل "السيت كوم جوز ماما" خلال الدورة الأولى لمهرجان أوسكار الدراما المصرية، كما كرمها  المركز الكاثوليكي للسينما، جائزة من حملة نورت مصر، جائزة من مهرجان الرواد ببيروت، جائزة من مؤسسة الأهرام، جائزة من مهرجان يوسف شاهين للأفلام الروائية، جائزة من جريدة الأنباء الكويتية.
 
أشهر أقوالها 
لا تشغلني البطولة المطلقة، فكل دور أقدمه هو بطل في نطاقه، ولا يوجد ما يسمى ببطولة مطلقة، ينقص الفنان المصري اختيار المواضيع الجيدة المتنوعة التي تساعد على تقديم فكر جديد ومحتوي جيد.