كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
علقت صحيفة "إندبندنت"، على سجن الصحافي الجزائري خالد درارني، سنتين، الصحيفة وصفت في مستهل مقالها الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في مجلس قضاء الجزائر الثلاثاء الماضي بالحكم القاسي.
 
 وكان الصحافي البالغ من العمر 40 سنة قد أوقف عقب تغطيته تظاهرة للحراك الشعبي ضد السلطة في السابع من مارس، عام 2020 وهو متهم بانتقاد السلطة السياسية عبر صفحته على "فيسبوك"، وفقا لفضائية فرانس 24.
 
 ونشر بيان لتحالف أحزاب من المعارضة يدعو إلى الإضراب العام، بحسب "مراسلون بلا حدود".
 
ورأت الصحيفة :" جاءت محاكمة درارني في سياق القمع المتزايد ضد ناشطي الحراك من مدونين وصحافيين ومعارضين سياسيين، واُتهم بعض الصحافيين بزرع الفتنة وتهديد الوحدة الوطنية وخدمة مصالح جهات أجنبية، ويوجد عدد منهم في السجن، بينما تجري يوميا محاكمات لناشطي الحراك.