كلمتين لوجه الله دون ان يدعى علينا احد  مزايدة او تطبيل

هاني رمسيس
فى ٢٠ سبتمبر الماضى وبعد مبارة كرة قدم
كان الاخوان قد دعوا الى التجمع والتظاهر
 
ضد النظام القائم فى الدولة المصرية وضد شخص رئيس الجمهورية شخصيا لكرههم المعلن ضده
فهم ينظاهرون ضد النظام و رئيسه فهم يكرهون الرئيس عبد الفتاح السيسى لانه لعب دورا محوريا واساسيا فى اسقاطهم 
... وخرجت منهم تجمعات فى اماكن متعددة
 
وتم اعتقال منهم اعداد بارقام متفاوتة
وفى وسط تلك الاعتقالات تم القبض بشكل عشوائى ايضا على اخرين بظروف متعددة
وناشدنا وقتها النظام وللامانة تمت الاستجابة لكل بشكل  كبير عن اعداد كبيرة وقتها بعد الفحص الأمنى لها
...
 
والان
خرجت نفس الدعوات للتظاهر يوم ٢٠ سبتمبر
من العاق محمد على الهارب لاسباب متعددة خارج البلاد
 
... راى الشخصى
قلته وقتها واعيده
انا ضد اى خروج للشارع بمنطق ٢٥ يناير
لانها كانت لحظه كانت لها ظروفها التاريخيه
هاجمها ورفضها من رفضها وايدها من ايدها
 
..( فهذا ليس موضوعنا) 
.... ولكن هل الخروج لهدم الدولة ام مشروع
(اقول لا) 
 
هل الخروج لادخالنا فى دوامة الحرق والنهب
وترويع المواطنين مره اخرى .. (اقول لا) 
.. نعم هناك مشاكل معلنة
مثل طريقة التمثيل النيابى وانتخابه
والضرائب والاسعار وغيرها
 
ولكن هذه الامور تناقش فى ايطار
( دولة نظامية طبيعية) 
ولا تناقش وتحل ابدا فى (فوضى) 
لا تناقش مع السرق والنهب
 
( وانهيار مؤسسات الدولة) 
لا تناقش ابدا وجيش الوطن يحارب فى كل اتجاه
 
نحن كمصريين لدينا مشاكل ولكن لا تحل ابدا من بوابة جماعة الاخوان التى استحلتنا جميعا فى يوم ما واستحلنا من بعد سقوطها اتباعها
...
لن نضع يدنا فى يدى محمد على واتباعه لهدم الوطن... لن ايادينا فى جماعه الاخوان 
هم يريدون دائما نقطة الصفر لنا
 
ولن نحققها لهم  ابدا
يسقط يسقط حكم المرشد