كتب- نعيم يوسف
أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، أن التوتر في منطقة البحر المتوسط سببه سلوك تركيا التصعيدي.
 
واستنكرت الوزارة التصعيد التركي في البحر المتوسط، مشددة على أن أنقرة تشكك في سيادة دولتين أوروبيتين، وسلوكها قد يشكل خطرا على حرية الملاحة، وإذا كانت ترغب في الحوار عليها وقف التصعيد.
 
وشددت الوزارة على أنه لا يجوز الاستيلاء على موارد الطاقة المعترف بها دوليا، وأن قواتها تبحر بانتظام في المتوسط وهو مكان طبيعي بالنسبة لنا.
 
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد في وقت سابق، أن تركيا لا تفهم ولا تحترم الأقوال ولكنها تحترم الأفعال فقط، مشيرا إلى أنه اتخذ موقفا صارما منها هذا الصيف، في البحر المتوسط.
 
وقال "ماكرون"، في تصريحات نقلتها قناة الغد الفضائية: "عندما يتعلق الأمر بالسيادة في منطقة شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالي متسقة مع الأفعال. يمكنني أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون سوى ذلك… ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما: إنها سياسة تتعلق بوضع خط أحمر. لقد طبقتها في سوريا".
 
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سبق ووضع خطوطا حمراء في ليبيا، وهي "سرت - الجفرة"، مشددا على أنه حال تخطيها سوف يتدخل الجيش المصري فورا في الحرب الليبية ويغير معادلتها سريعا، وبالفعل تراجعت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا عن الهجوم على سرت، وقبلت بوقف إطلاق النار.