كتبت – أماني موسى
 
كشفت شبكة بلومبرغ الأمريكية أن نفقات الجيش التركي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وذلك بسبب عمليات التوسع في الخارج، وتوجيه الجيش التركي لحروب خارج حدود تركيا.
 
وأضافت أن هذه العمليات التوسعية أدت إلى تأثيرات خطيرة على اقتصاد البلاد الذي شهد تراجعًا كبيرًا وارتفاع كافة أسعار السلع والخدمات.
 
وكشفت الشبكة ارتفاع أسعار الأدوية والسلع والمنتجات الغذائية لتزداد معاناة المواطن التركي، جراء الطموحات التوسعية للرئيس التركي.
 
وقالت بلومبرغ أن ميزانية الجيش التركي بلغت 2.5 من الناتج المحلي للبلاد في عام 2018 مقارنة بنحو 1.8 من الناتج المحلي للبلاد في عام 2015، حيث يواصل الرئيس التركي رفع ميزانية أنقرة العسكرية رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها تركيا وسط هبوط حاد للعملة التركية.
 
وأوضح التقرير الاقتصادي أن تركيا تحاول إستعادة الإرث العثماني بنشر قواتها في العديد من الجول وهو ما تسبب في ارتفاع ميزانتيها العسكرية وتراجعًا لاقتصادها، حيث أرسلت تركيا قوات بحرية وبرية وجوية إلى ليبيا وهو ما ملف خزينتها الكثير من الأموال، بالإضافة إلى التدخل العسكري في سوريا الذي يعد أحد أكبر العمليات التركية خارج الحدود، بخلاف الضربات والهجمات التي تشنها من حينًا لآخر بالعراق.