روى شاب مصري يُدعى إيهاب إسماعيل، تفاصيل عثوره على أهله من خلال منشور دونّه عبر حساب له في موقع ”فيسبوك“، مستعينًا بصورة منذ الصغر حتى وصوله إلى سن 21 عامًا، تربى خلالها في ملجأ للأيتام، ثم مع أسرة تبنته.

 
وقال الشاب المصري، وهو طالب في كلية التمريض حاليًا في تصريحات متلفزة: إنه ”تم اختطافه منذ أن كان في عمر العامين، حيث نشأ وسط أسرة تبنته من أحد الملاجئ، غير أن خلافات وقعت مع هذه الأسرة، فغادر المنزل بعد ان علم أنه ليس ابنهم.“
 
وأكد الشاب المصري، خلال برنامج ”التاسعة“ الذي يقدمة الإعلامي وائل الإبراشي، على القناة المصرية الأولى، أن الأسرة التي تبنته أخبرته بتفاصيل تبنيهم له من أحد الملاجئ، مبينًا أنه لم يكن على علم بذلك بالرغم من وجود موظفة من وزارة التضامن تتواصل شهريًا معهم في المنزل للاطمئنان عليه.
 
ونوّه بأنه بدأ التفكير في البحث عن أسرته، وفي ظل امتلاكه لصورة له منذ الصغر، وضع صوره عبر الإنترنت وكشف عن قصته، منوهًا بأن الكثير من الأشخاص اتصلوا به عبر الهاتف الذي وضعه، مؤكدين له أنه ابنهم، موضحًا أنه فوجئ باتصال من فتاة، وعندما سمع صوتها، شعر أنه تربطه بها صلة قرابة شديدة.
 
وشددّ إيهاب أن من هاتفته هي شقيقته، وعندما أجهشت بالبكاء وهما يتحدثان ازداد شعوره تجاهها بأن هؤلاء هم أهله، موضحًا: ”قالتلي أنت اسمك أحمد مش إيهاب، وأنت اتخطفت من على كتف أمي في سن 6 شهور“.
 
وأكد أنه قابلها وتُدعى دعاء، وأكدت له بعض الدلائل التي تشير أنها أنها شقيقته، معقبًة: ”عندك حسنتين واحدة فى إيدك اليمين والتانية في الشمال“، مؤكدًا أن حديثها كان صحيحًا وقتها، لافتًا إلى أنه تحدث مع والدته عبر الهاتف ولكنه لم يرها.
 
وأضاف أن والده يعمل بالسعودية وجاء إلى مصر، وأنه أجرى تحليل الـDNA، حيث ينتظر النتيجة من أجل العودة إلى أسرته بعد سنوات، مبينًا أنه لم يقابل أشقاءه وهم محمد وياسمين ووالدته حتى الآن، ولكنه عرفهم من خلال الهاتف.