طرح الباحثون سؤالا غريبا: هل كان لشمس الأرض توأم؟ وكانت البيانات التى حصلوا عليها هى أدلة حقيقة جعلتهم يسألون عن ذلك، فإن الشمس قد يكون لها رفيق نجمى ربما جرفته أجسام فلكية أخرى، وهو فى مكان ما فى مجرة درب التبانة، فلاحظ العلماء أن النجوم تولد من سحب من الغبار والغاز وتتشكل عادةً مع رفقاء ثنائية، وقد تكون الشمس واحدة من هذه النجوم.

 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقترح الفريق أن النجوم العابرة فى مجموعة الولادة ربما تكون قد أزالت الشمس الثانية من خلال تأثير الجاذبية، وقد تكون كامنة فى أى مكان فى مجرة درب التبانة.
 
وتقترح البيانات أن توأم نجمنا سيكون متشابهًا فى الكتلة وسيفسر وجود "سحابة أورت"، وهى عبارة عن مجموعة من الحطام المتبقى من تكوين النظام الشمسى الذى يدور حول شمسنا عن بعد.
 
ويمكن لشمس أخرى أيضًا أن تعطى مصداقية لوجود الكوكب التاسع، وهو جسم نظريا قد يختبئ فى الروافد الخارجية للنظام الشمسى.
 
ويعتقد علماء الفلك، أن الكوكب التاسع أكبر بخمس إلى 15 مرة من الأرض، لكن سيكون من الصعب جمع ما يكفى من المواد حتى الآن من الشمس لتكوين كوكب بهذا الحجم.
 
وقال آفى لوب، أستاذ العلوم بجامعة هارفارد، والباحث المشارك لتقرير جديد نُشر في مجلة The Astrophysical Journal Letters، "إن النجوم الثنائية أفضل في سحب الحطام والتقاطه".
 
وكشفت الدراسة: "إذا تشكلت سحابة أورت كما لوحظ، فهذا يعني أن الشمس لديها في الواقع رفيق بنفس الكتلة التي فقدت قبل أن تغادر الشمس مجموعة ولادتها".
 
وأضاف لوب: "الأنظمة الثنائية أكثر كفاءة في التقاط الأشياء من النجوم المنفردة"، الذي يقول إن نموذجهم يتنبأ بمزيد من الأجسام ذات الاتجاه المداري المماثل للكوكب التاسع.