أكدت مقالة علمية ان المتغيرات المناخية لن تعلب أثرا إيجابيا على الكتل الجليدية في غرينلاند حتى لو تغير المناخ للأفضل.

 
ولفتت المقالة الى ان ذوبان الكتل الجليدية حول جزيرة غرينلاند وصلت الى نقطة اللاعودة، وسيستمر الغطاء الجليدي في تلك المنطقة بالانكماش، حتى إذا توقفت التغيرات التي يتعرض لها حاليا مناخ الأرض.
 
وجاء في مقالة نشرتها المجلة العلمية Nature Communications Earth and Environment، أن مجموعة من الباحثين قد أجرت عمليات استشعار عن بعد للكتل الجليدية لتحديد التوازن بين الكمية الواردة للغطاء الجليدي في غرينلاند، وتناقض وتصريف هذا الغطاء. واتضح أن تساقط الثلوج السنوي لم يعد بإمكانه تعويض الخسائر الناجمة عن ذوبان الجليد.
 
وقالت المقالة: "اعتبارا من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وعلى مدى فترة قصيرة من 5-6 سنوات، زادت كمية الجليد الذائب بشكل كبير. يذوب حوالي 500 جيجا طن من الجليد سنويا، لكن تغذية الكتل الجليدية لم تزد. وهذا يعني أن كتلة غطاء غرينلاند الجليدي ستزداد عاما واحدا كل 100 سنة".
 
وذكرت أن الكتل الجليدية الآخذة بالذوبان، لم تعد متصلة بقاع المحيط وتحيط بها الآن المياه الدافئة. وهذا يعني، أنه حتى لو توقفت عملية الاحتباس الحراري، ستستمر مساحة غطاء غرينلاند الجليدي في التقلص.