كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال د. سمير فاضل تحت عنوان "التعليم ودولة المشاكسة"، ولأن دولة المشاكسة التي كانت تحكم مصر منذ يوليو ١٩٥٢ وحتي يوليو ٢٠١٤ كان لا يعنيها التعليم ولا الصحة ولا الإسكان، فقد تركت الحبل علي الغارب لكل القوي الانتهازية في مصر لكي تعبث وتدمر التعليم العام في مصر.

وانتهز الإسلامجية الفرصة الثمينة لكي تسيطر علي كل مفاصل العملية التعليمية في مصر و تحالفوا مع مجموعات من الانتهازيين للسيطرة علي التعليم الخاص بكل مستوياته، و غابت الدولة تمامًا.

وكانت الكارثة وانهيار كامل في أهم قطاعات المجتمع، فقد انشغل الإسلامجية بتديين التعليم والضامن لهم وجود مضخة التطرف والعنف الديني المطلوب إقليميا ودوليا ، واستغلت العناصر الانتهازية الفرصة لجني ثروات مهولة مستغلين الحالة المزرية.

وأختتم بقوله، بالقطع هربوا وأولادهم بعيدًا عن هذا المستوي المنحط من التعليم إلي المدارس والجامعات الدولية بأموال المصريين البسطاء الذين كانوا ضحية دولة المشاكسة الإسلامجية الانتهازيين.