كتبت – أماني موسى

قال الكاتب أحمد علام، بأيدينا صنعنا داعش والقاعدة والإخوان وحزب الله وكل تلك الحركات التى تستمد سلاحها من كتب تراثنا التى نربي عليها أطفالنا ونعلمهم ذات المفاهيم، ثم نندهش عند إلتحاقهم بتلك الجماعات، ونستغرب ردود أفعالهم فى تعليقاتهم العنيفة على كل مختلف عما يرون أنه الاصح.

مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وعندما نكتب منتقدين ذلك التراث الإسلامى والتعامل معه كتاريخ ليس كدين أو كقوانين صالحة لحياتنا الأن تقوم قائمة الأزهر والسلفيين.

مشددًا بقوله، لذلك فلن يتطور مجتمعنا ويلتحق بركب الحضارة البشرية والإنسانية إلا بالفصل التام بين السلطة الدينية وسياسة الدولة ما يعرف بالنظام العلمانى الذى يفصل بين دستور وقوانين الدولة من ناحية وبين الأديان والمذاهب من ناحية أخرى، فيكون الدين والتدين شأن فردى تحميه الدولة وتمنع فرضه على الأخرين وتمنع تحكمه فى المجال العام للدولة.

وأختتم حينها تتحرر العقول قبل الحريات والتعليم والثقافة والذوق العام من هيمنة ووصاية المؤسسات الدينية ولابد أن نعى ذلك كمجتمع أولاً.