أكدت وزيرة الدفاع اللبنانية نائب رئيس مجلس الوزراء المستقيلة زينة عكر، أنها لم يكن لديها أي معلومة متعلقة بالمواد القابلة للانفجار التى أدت إلى الكارثة فى مرفأ بيروت.

وقالت عكر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري،: "لم يكن عندى أنى معلومة بشأن السفينة، لم يكن عندى أى تقرير بهذه المواد المتفجرة التى كانت فى مرفأ ولا يوجد فى محاضر الاجتماعات أي شيء عن هذه المواد ولم يتم مناقشته قبل ذلك".
 
وأوضحت أنها مستعدة للتحقيق، مشددة على ضرورة أن يعود إلى عام 2013 عندما وصلت السفينة إلى مرفأ بيروت.
 
وأكدت وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة، أنها وكافة أعضاء الحكومة كان لديهم خطط للنهوض بالدولة اللبنانية ولكن عامل الوقت وحجم المشاكل لم يسعفهم، مضيفة: "أعطيت كل وقتى للوزارة ومنصبى الآخر كنائبة لرئيس الوزراء وكانت تجربة حلوة مع قائد الجيش والمؤسسات بوزارة الدفاع وأتمنى أن أكون قدمت ما هو مطلوب منى".  
 
وأشارت "عكر" إلى أن الحكومة اللبنانية هى من طالبت المجتمع الدولى بتقديم المساعدات إلى الشعب اللبنانى وليس الحكومة: "نحن طلبنا المجتمع الدولى أن يعطي المساعدات للشعب اللبنانى".
 
وأضافت أن واقع إطلاق الرصاص خلال تظاهرات اللبنانيين محل تحقيق الآن.
 
وفى سياق آخر، قالت وزيرة الدفاع المستقيلة، إن سرعة تشكيل الحكومة الجديدة سيصب فى مصلحة لبنان،: "نتمنى تشكيل حكومة سريعة لمصلحة من أجل استلام المهام على وجه السرعة لأنه يصب فى مصلحة لبنان..واتمنى أن يشتغل الجميع بضميره ويساعد البلد والكل لازم يدفع عجلة الاقتصاد ومساعدة كل الذين تشردوا جراء التفجير".
 
وكشفت وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة أنها تفكر في الاستقالة منذ حولى شهر والفكرة كانت تروادها بشكل دائم، ولكن الإنخراط فى المسئولية حالت دون حدوث ذلك، مشيرة إلى أن ما حدث فى مرفأ بيروت، إلى جانب عدم تحقيق ما كانت تطمح الحكومة فى تحقيقه حتم تقديم إستقالتى وهو ما حدث، وتابعت:" جاهزون للمحاسبة لست أنا فقط بل كافة اعضاء الحكومة".
 
وأضافت أن آخر اجتماع للحكومة كنا بصدد إصدار مرسوم ينص على جعل موتى التفجير شهداء الجيش اللبنانى بالإضافة إلى صدور ضمان اجتماعى للمصابين.