كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
قال الكاتب طارق حجى تعليقًا على تدهور الأوضاع بلبنان إثر انفجار مرفأ بيروت، معروف أن ميشيل عون الذى كان بالمصرية "ها يموت ويصل لرئاسة جمهورية لبنان" بدَّلَ كل آراءه حتى يرضي عنه المندوب السامي الإيراني فى لبنان حسن نصرالله ويضعه فى القصر الرئاسي فى "بعبدا". 
 
وتابع حجي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، اليوم تحدث "عون" فكان كلامه كله فى نفس الإتجاه خدمة سيده حسن نصرالله.. ماذا قال الرئيس الذى ليس برئيس؟ قال أنه لن يسمح بتحقيق دولي!
 
وعلق بقوله، طبعًا... فأي تحقيق دولي سيكشف كيف أدار حزب الله ميناء ومطار لبنان منذ فرض هيمنته عليهما ! وقراءتي للمشهد اللبناني (وأنا متابع للشأن اللبناني منذ أكثر من 50 سنة) تنبئنى بأن حزب الله قد بدأ من الإنفجار الكبير فى بيروت منذ 72 ساعة مرحلة شديدة الحرج له وأن مشكلته ستكون مع "المجتمع الدولي".