كتب - نعيم يوسف

وصف الكاتب والإعلامي خالد منتصر، حادث انفجار مرفأ بيروت قائلا: "أنا حاسس إن أنا باقرا قصة بقلم واحد في عنبر الخطرين بالعباسيه !!، ألغاز السفينة الغامضة المحملة بنترات الأمونيوم".
 
وسرد "منتصر"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعض التفاصيل التي وصفها بـ"العبثية"، حول هذه الواقعة، والتي جاءت كالتالي: 
• الشحنة مرسله من شخص روسي ، وإشترى سفينه متهالكه لنقلها ووضع عليها علم مولدوفيا!!، لافتا إلى أن الشحنة كانت "بمليون دولار"، ومحطتها النهائية في "بنك في موزمبيق !!!!٢٧٠٠ طن نترات أمونيا رايحه لبنك ف موزمبيق!!".
 
وتابع: "وصلت ميناء بيروت كشفوا ع الشحنه ، وقالوا المركب متهالك مش ممكن يكمل الرحله ، وشويه ديانه طلعوا فجأه في الصوره فاحتجزت الشحنه، ولاحظوا ان المركب المتهالكه دي غرقت من تلات سنوات، وتم احتجاز البحاره عدة شهور ، الغريب والعجيب ، ماحدش سأل عن البحاره !، صاحب الشحنه ماسألش ع الشحنه!! ، البنك الموزمبيقي ماسألش ع الشحنه !!!".
 
ولفت إلى أن "نسبة النترات ٣٨٪؜ ودي نسبة لاتستخدم إلا في المتفجرات ولاتستخدم في التسميد الزراعي وهذه النسبه ممنوعه بموجب القانون اللبناني، والمفاجأه ان اللي انفجر وسبب الخراب ده كله واحد على عشره من كمية الشحنه اللي بقالها ست سنين ف المرفأ ، وده كلام خبراء عسكريين كبار ، ولو انفجرت الكميه كلها كانت بيروت قد زالت من على الخريطه نهائياً".
 
هذا، وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء، انفجارا هائلا في مرفأ بيروت، منذ أيام، نتج عن حوالي 2750 طنا من المواد المتفجرة، ما أسفر عن أكثر من 150 قتيلا، ونحو 5 آلاف مصاب.
 
وتضامنت العديد من دول العالم مع لبنان، ومنها مصر التي أرسلت طائرتين محملتين بمساعدات طبية عاجلة، كما أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتقديم مساعدة عاجلة إلى لبنان، وزارها هو بنفسه ووعد بتقديم تعويضات للضحايا.