كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص   
 
التقت صحيفة" ليبراسيون" الفرنسية، مع سيدة من أقلية الايغور المسلمة، في إطار التحقيقات حول الحملة التي تتعرض لها أقلية الأويغور في الصين.
 
المرأة معلمة سابقة وطلبت اللجوء السياسي في أوروبا، تقول الصحيفة إنها التقتها في إحدى الدول الأوروبية التي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمها حماية لسلامة المرأة، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
روت الأخيرة ما تتعرض له النساء من حملات تعقيم في إقليم شينجيانج الصيني الذي تقطنه غالبية مسلمة. 
 
المرأة كانت ضحية أيضا لهذه الممارسات وموظفة كأستاذة في أحد مراكز الاحتجاز في العام 2017 عند بداية حملة التوقيفات التي تشنها بكين ضد الأيغور. 
 
كما حكت ظروف الاحتجاز والتعذيب والاغتصاب والإجهاض الذي تتعرض له هذه الأقلية، شهادة هذه المرأة مفصلة وتؤكد عددا من المعلومات التي سبق لصحافيين أن تلقوها من شهود ومعتقلين سابقين في هذه المراكز.