- مساعدات عاجلة من "التضامن الاجتماعي" وإجراءات للحصول على وحدة سكنية بالأولى بالرعاية.
 
كتبت – أماني موسى
استجابت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، لاستغاثة عم جرجس الذي يقطن هو وأسرته بدروم إحدى العمارات السكنية الآيلة للسقوط، والتي انتشرت عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت بوابة أخبار اليوم عن حالتهما تقريرا بعنوان "عم جرجس وأسرته يعيشون تحت الأرض منذ 40 عاما".
 
وأشار الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظمة الشكاوى الحكومية الموحدة، إلى أن فريق العمل استقبل استغاثة لإحدى الأسر محدودة الدخل التي تعيش ببدروم أحد العمارات السكنية الآيلة للسقوط، والتي تمت إزالة بعض أجزائها، وتقع بشارع جلال المتفرع من شارع خلوصي بمنطقة شبرا مصر بمحافظة القاهرة.
 
وأضاف مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة أن مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أوضح أن الاسرة تعاني سوء الأحوال المعيشية، وتدهور حالة المسكن الآيل للسقوط، لافتًا إلى أن الأسرة تتكون من ٨ أفراد، هم : الأب والأم وخمسة أبناء بالإضافة إلى والدة الزوج المسنة والتي تبلغ ٩٠ عامًا تقريبًا.
 
وأضاف الدكتور طارق الرفاعي: عرضنا موضوع الشكوى على المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي بقطاع مكتب وزيرة التضامن، وفريق التدخل السريع المركزي بالوزارة وبالتنسيق مع المختصين بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، وببحث ودراسة موضوع الشكوى تبين أن الأسرة تسكن ببدروم أحد المنازل التي تم صدور قرار هدم لها منذ شهر تقريبا.
 
وكشف الرفاعي أن المنظومة عرضت على الأسرة الانتقال إلى إحدى الشقق السكنية، على أن تتحمل إيجارها الجمعيات الاهلية لحين دراسة الأمر من قبل أجهزة المحافظة، ولكن الأسرة رفضت ذلك العرض، علما بأن والدة الزوج تحصل على معاش شيخوخة وأن معاش تكافل وكرامة لا ينطبق على الأسرة لعدم وجود أطفال بالأسرة أو معاناة أحدهم بأي أمراض يمكن من خلالها الحصول على معاش عجز، وأيضًا لم يصل أحدهم سن الشيخوخة.
 
وقال مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء: بناءً على ما سبق تمت الموافقة على صرف مساعدة عاجلة للأسرة من مؤسسة التكافل الاجتماعي بمبلغ ٤٠٠ جنيه لمدة ٦ شهور، وتم صرف مساعدة مالية عاجلة بمبلغ قدره ٣٠٠ جنيه من إدارة عين شمس، بالإضافة إلى مساعدة الأسرة بمواد غذائية، فيما يجري إعداد بحث للأسرة لتقديمه إلى محافظة القاهرة للحصول على وحدة سكنية للأولى بالرعاية، كما تم تقديم مساعدات عينية للأسرة من جمعية البر الأرثوذكسية، بالإضافة إلى ادراج الأسرة للحصول على مساعدة مالية وعينية من الجمعية شهريًا.