Le Comte de Monte- Cristo
رائعة ألكسندر دوماس الأب
Alexander Dumas
( 1802- 1870 )

إعداد/ ماجد كامل
لعل كلنا نذكر اللازمة الشهيرة للفنان الراحل أنور وجدي في فيلم أمير الأنتقام عندما قال " الأول " ثم " الثاني " و" الثالث " وهكذا . كما نذكر أيضا اللازمة الشهيرة للنجم الكبير الفنا ن الراحل يوسف وهبي في فيلم " اعترافات زوج " عندما قال لفؤاد المهندس " يا للهول ؛ ده ولا انتقام مونت كريستو!!! "


ولعل كثيرين يتساؤلون "ما هو المقصود بالأول ؛ وماهو المقصود بانتقام مونت كريستو ؟؟ !! " . والجواب هو أن مونت كريستو هذا هو أسم رواية عالمية شهيرة كتبها الروائي الفرنسي الكبير ؛ وأسم الرواية " الكونت دي مونت كريستو " للروائي الفرنسي الشهير "الكسندر دوماس " ( 1802 – 1780 ) وهي تحكي باختصار عن رجل يدعي " ادومند دونتيس " وهو شاب بحار وسيم ؛ وكان الرجل الثاني بعد القبطان علي السفينة "فرعون " . وصل مارسيليا لخطبة فتاة جميلة تدعي "مرسيدس " . ولكن أثنين من أخلص أصدقائه خانوه بسب غيرة أحدهم كان يريد خطبة الفتاة لنفسه ؛ ولفقوا له تهمة كاذبة بالتأمر ضد الامبراطور؛ واشتروا ذمة قاضي فاسد يدعي " فيلفورت " الذي سبك لهم التهمة ؛ فحكم عليه بالسجن دون تحقيق في احدي السجون المغلقة . وبعد 14 سنة من السجن ؛ تعرف داخل السجن علي شخص عالم وحكيم يدعي "الاب فاريا" علمه علوم الفك والطبيعة ؛ وقرب وفاته أرشده علي مكان مخبيء فيه أحدي الكنوز التي يملكها ؛ وقال له بعد خروجك من السجن سوف يصبح هذا الكنز ملكا لك ؛ فأنت وريثي الوحيد حاليا إذ لم يعد لي أحد في الدنيا بعد رحيل كل أفراد أسرتي . وأرشده علي مخبأ سري تحت الارض يستطيع منه الهرب خارج السجن . ولكنه فشل في الهروب ؛ غير أن الفرصة لاحت له عندما توفي الأب "الأب فاريا " . وأراد حراس السجن دفنه ؛ فأختبأ ادموند في الكيس الذي كان سوف يلقي فيه جثتة في البحر ؛ وبعد رمي الجثة في البحر أستطاع فك الخيط بواسطة سكين كانت معه . وظل سابحا حتي وصل إلي مكان الكنز في جزيرة تدعي "مونت كريستو " وأصبح بفضل هذا الكنز رجلا غنيا جدا وأخيرا بعد 11 سنة سجن وجد الحرية ؛ ولكن بدا يفكر في الأنتقام . فبدأ في تتبعهم واحد تلو الآخر بعد ان عرف مواطن ضعف كل واحد علي حدة . والجدير بالذكر أن الكسندر دوماس كتب هذه الرواية خلال عام 1844 . ويقال أن دوماس أستوحي جزء من الرواية من أحداث حقيقية حدثت في عصره ؛ كما تأثر كثيرا بالرواية المصرية القديمة " الملاح التائه " .


والجدير بالذكر أن السينما المصرية تفاعلت مع هذه الرواية جدا ؛ فأقتبستها وقدمتها أكثر من مرة في أكثر من فيلم ؛ نذكر منها :-
1- الكنز المفقود 1939 من إخراج إبراهيم لاما .
2- أمير الأنتقام إخراج هنري بركات (لعلهم أشهرهم وأهمهم ) عام 1950 .
3- المنتقم إخراج صلاح أبو سيف عام 1947 .

4- أمير الدهاء إخراج هنري بركات مرة أخري عام 1964 ( لعله معالجة بممثلين مختلفين مستفيدا من النجاح الساحق للفيلم الأول عام 1950 ) .

5- دائرة الانتقام إخراج سمير سيف عام 1976 ( لعلها معالجة حديثة وعصرية للرواية ) . (( لمزيد من التفصي راجع :- محمد عبد الرحمن :- في ذكري ميلاده لماذا يحب المصريون الكاتب ألكسندر دوما ؟ أمير الأنتقام السبب ؛ جريدة اليوم السابع ؛الثلاثاء 24 يولية 2018 ) .

6- المرأة الحديدية إخراج عبد اللطبف زكي ؛ من إنتاج الشركة الدولية للإنتاج الفني ؛عام 1987 . ( لعلها محالة لتقديم شخصية نسائية تقوم بالانتقام بدلا من الرجل ( راجع :- المرأة الحديدة ( فيلم ) – ويكبيديا ) .

7- المراة الحديدية إخراج عبد اللطيف زكي عام 1987 ( بعد استبدال البطل بشخصة نسائية هي التي تقوم بالانتقام ) .