كتب – سامي سمعان
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، إن تعبير "السينما النظيفة" تعبير قذر، وكان الهدف منه التعامل مع السينما على أنها "وسخة"، وأننا نحتاج لسينما أخري تكون نظيفة.
 
وتابع: وكأن تعبير "السينما النظيفة" يوصم كل عطاء السينما المصرية في عظمتها ومجدها وكل نجومها ورموزها. 
 
وأكد "عيسي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية القاهرة والناس، أن هذا كان جزء كبير جدًا من المشروع السلفي لضرب الفن المصري بسحب نبل وعظمة السينما وقدرة الفنانين على مخاطبة عقل وقلب الجمهور.
 
وأوضح إبراهيم عيسي، أن تسمية الفنانات المعتزلات بالتائبات وتحولهن إلى داعيات معركة لتشويه السينما لأن الفن أهم قوة تواجه التطرف والتخلف في مصر والوطن العربي، مؤكدا أن السينما المصرية مر عليها ممثلين من هذا النوع (الرافض للتلامس داخل العمل الفني) ولا واحد منهم مثل علامة، لكن في النهاية ممثلين كل واحد فيهم يملك قدر من التطرف والتزمت، ولكن العيب على المنتج والمؤلف والمخرج الذي يتعامل مع هذه الشروط، وهذا النوع من الممثلين هم ممثلين وليسوا فنانين ولا لديهم رؤية.