كتبت - أماني موسى
قالت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة عن واقعة اغتصاب فتاة دون السن تحت تأثير الكحول، لا بد أن نفرق بين أمرين في وقائع الاغتصاب، هل الضحية كانت واعية ومرتضية لهذا الفعل أم غير واعية تحت تأثير السكر أو البنج، وقانونًا طالما أنها غير واعية يبقى إحنا بتكلم عن جريمة اغتصاب، أما الحكم على ذنوب الآخرين باعتبار أننا ملائكة فهذا أمر آخر.
 
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المقدم عبر شاشة MBC مصر، نحن أمام شخص أجبر على دخول في علاقة جنسية لم يكن واعي لها، ومن ثم نحن نتحدث عن جريمة اغتصاب مكتملة الأركان، إنك لم تأخذ إذن هذا الشخص، بالإضافة إلى كونها تحت تأثير مخدر، وتحت السن القانوني، وفي هذه الحالة طالما أن البنت تحت السن القانوني لا يعتد بالإرادة، وعقوبة الاغتصاب تحت سن 18 سنة تصل للإعدام.
 
وتابعت التحدي الرئيسي الذي يمكن أن نقابله الآن بأن القانون المصري لا زال واقف عند إثبات الاغتصاب بمسحة من عنق الرحم أو وجود آثار سوائل على جسمها، ولكني أثق أن الطب الشرعي لدينا متقدم وسيصل إلى نتائج جيدة.