كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تقوم مختبرات علمية بعدة دول بتجارب سريرية لتطوير لقاحات محتملة لمواجهة تفشي وباء كوفيد 19، وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه اللقاحات قد تجعل الأشخاص بلا أعراض، وبالرغم من كل هذه المخاوف التي تُعبر عنها منظمة الصحة العالمية و بعض من الخبراء حول العالم الى أنه لا يمكن أن ننكر التقدم الملحوظ للكثير من الجهات المعنية بتطوير هذا اللقاح الذي يمكن أن يُنقذ العالم و يعيد الحياة الطبيعية من جديد و مثلما كانت من قبل.
 
وتقدمت جامعة "أوكسفورد" في بريطانيا في بحوث اللقاح المتوقع ضد فيروس كورونا، ومن المنتظر أن تنشُر الجامعة نتائج تجاربها الأولية على لقاح كورونا في مجلة "لانسيت" العلمية، التي كشفت عن معلومات تؤكد أن اللقاح نجح في توليد أجسامٍ مضادة تقاوم الفيروس، وكذلك ما يُعرف بالخلايا القاتلة "تي سيلس" T-cells.
 
ورغم أن نجاح اللقاح في تشكيل هذه الخلايا، ما يشكل اختراقا رئيساً، فإنه لن يُعوَلَ على اللقاح إلا بعد إعلان نتائج التجارب في مرحلتها الثالثة خلال أسابيع، وذلك للتأكد من نجاعته وعدم وجود تأثيرات جانبية له.
 
وإذا تحقق نجاح لقاح جامعة "أوكسفورد" فإنه سيكون متوفراً في الأسواق بنهاية سبتمبر المقبل يعني قبل نهاية العام الجاري.
 
وتسعى أكثر من 100 شركة وفريق بحثي حول العالم لتطوير لقاحات لمواجهة مرض كوفيد-19، ومن بينها 17 لقاحاً على الأقل تجري تجربتها حاليا على البشر لاختبار فعاليتها.