ايمن منير

الكُلُ باطلُ  حقاً اكيداً  

كلاشيئ حقاً وقبضَ الريح
 
تستقبل الكون غضاً صغيراً
 
قرير البُكاءِ بِسُرً جَريح
 
ويَسعَدَ الحاضرون كانكَ اتيتَ
 
 ملكاً مُتوج ولا من ضَريح
 
اماني العناق الشديد
 
 وضحكةَ ثَغرً كعيد 
 
وانت في عُريً تَشهد بانكَ
 
 مثلما أتيت يوماً ستمضي
 
 حتماً لمنأي اخيرًِ مُريح
 
فحين وجُدتَ  لم يَسألوك 
 
تُريدُ البقاءَ بعالمًِ  فسيح
 
وحين دُعيتَ بأسمك
 
 لم يسألوك يُعجَبُكَ حقاً 
 
فلم تُبدئ رائياً سديداً صريح
 
واصبحت طفلاً يشتدعودك
 
 تلهو  بعالمًِ من الشر قبيح
 
ثم كبرت رويداً رويداً
 
 تُزيحَ الطفولةِ 
 
وترجوا شباباً بزحفً فحيح
 
ولا تعلمُ انك تُعطي جواب
 
 عن كُلَ يومً رأك شباب
 
بكثرة سقوطك  وكثرة قيامك
 
 تترنحُ بين الدُجي والضباب
 
وكانهُ لايُوجدُ في الكونً غيرُك
 
تَعقُبكَ السنونَ ليومِ الحساب
 
فتجلس لنفسك كثيراً
 
تُفكر جلياً كيفَ تعود
 
وتذكُرُ عُريك يومَ أتيتُ 
 
تُمَنئُ نفسك بحُسن الصُمود
 
وتترجئ حُسن ألختامِ فريداً
 
 بحكمةِ شيخً ليومًِ ولود
 
وتَعرف أن الكُل وهماً
 
وقبض الرياح تُريدُ اللُحود
 
وتترجئ غُفران رباً كريماً
 
 ليؤدعك رحمةً ورأفةً وجود