إذا قبل العالم الإسلامى شعوباً وحكومات .. أن يحوِّل المدعو أردوغان .. كنسية صوفيا ( أو أيا صوفيا ) إلى مسجد .. وإذا لم ينتفضوا ضد هذا الأمر الهمجي الحقير المنحط ، انتفاضة مدوية ، فليس لهم الحق بعدها ، فى أن تحول آية دولة أوروبية مسيحية أى مسجد إلى كنيسة .. 

نحن ننتفض ونهب ونملأ الدنيا صخباً بسبب كاريكاتير لرسام مغمور فى صحيفة مغمورة ، …. قاطعوا المنتجات الدانماركية ، 
…. احرقوا السفارة ..
…. اطردوا السفير ..  
…. اعملوا وسووا .. 
ثم 
نبتلع ألسنتنا كالجبناء الحقراء ، إزاء عمل انحطاطى هكذا .. كما ابتلعناها إزاء حرق عشرات الكنائس فى بلادنا على أيدى الهمج السفلة المتأسلمين ،
تستصرخون الدنيا بدعوى حقوق الإنسان ، حينما تمنع دولة أوروبية ارتداء النقاب ، لما يحمله من مخاطر استغلال الإرهاب الأسود له ، بينما أنتم جميعاً وبغير استثناء ، عبيد وإماء فى بلادكم .. ولو أصدر حاكمكم – رئيساً كان أو ملكاً أو أميراً أو سلطانا – هذا الأمر ، لانصعتم انصياع القطيع لعصى الراعى   
سوف نجد بين ظهرانينا من يدافع عن هذا السلوك المنحط .. من أبناء رهط الببغائية الحمقاء .. 
رهط الذين دافعوا عن المتحرشين تحت دعوى " لباس المرأة هو الدافع " ..
سيدافعون عن هذا التحرش بدين غير الإسلام .. بدعوى أن أياصوفيا .. الكنيسة  .. قد سبق تاريخيا تحويلها إلى مُتحف ..
ألا شاهت الوجوه .. ألا شاهت الوجوه