واصلت فرق الغوص المتطوعة رحلة البحث عن أخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، شادى 17 عاما، والذى تواصل فرق الغوص المتطوعة والإنقاذ البحرى البحث عن جثته منذ 4 أيام بشاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية.

من جانبه قال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، أنه تم الدفع بـ4 غواصين متطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سيتم البحث اليوم بحاجز أمواج 1و7 على الأطراف، بعد فشل البحث فى الحواجز 2و3 و4 و5 و6، موضحا أن ارتفاع الأمواج اليوم شديد، ولكن الفريق المتطوع واصل البحث، ومن المتوقع هدوء الرياح والأمواج فى نهاية النهار .

فيما كشف الكابتن إبراهيم مارينا، أحد شيوخ الغواصين بالإسكندرية، عن معوقات وصعوبة العثور على جثة الشاب منذ الجمعة الماضية، حيث أشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المعوقات جاءت بسبب ارتفاع الأمواج ووجود تيارات مائية شديدة، بالإضافة إلى أن الرؤية تحت الصخور تكاد تكون منعدمة، مؤكدا على أنه إلى الآن لم يتم العثور على جثة الشاب "شادى" ولم يتمكن فريق البحث من رؤيتها أو التعرف على مكان تواجدها.

وقال محمد المحجوب، أحد الغواصين المتطوعين بفريق الانقاذ، إن أهم المعوقات التى واجهت فريق البحث هو ارتفاع الأمواج والتيارات المائية وانعدام الرؤية، ولكننا نواصل البحث، أملا فى العثور على الجثمان وسوف نتواجد يوميا بالشاطئ لحين العثور على جثمان الشاب المفقودة

وقال الكابتن إيهاب محمد، أحد الغطاسين المتطوعين، أننا لن ندخر جهد فى مواصلة البحث عن الجثمان، وبمجرد هدوء الأمواج سوف نعاود البحث مرة أخرى، ومتواجدين يوميا بالشاطئ.

ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل .