قضية متداولة داخل أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة لفتاة فى منتصف العشرينات من عمرها تطلب الطلاق من زوجها المهندس المصرى المقيم فى أمريكا بعد إفلاسه، وحتى ترضى اهلها.

القضية أجلتها المحكمة لحين مواجهة الزوج الذي قرر العودة الى مصر فى اقرب وقت بعد أن أذهله ما فعلته زوجته التى خانت العشرة معه حسب ما صرح به محاميه.
 
وقائع القضية تشير إلى أن فتاة فى منتصف العشرينات من عمرها ، تتميز بدرجة كبيرة من الجمال ومن أسرة غنية ،يمتلك الأب محلات صاغة فى مصر الجديدة ووسط البلد ،أقامت دعوى خلع من زوجها المصري 40 عاما مقيم فى امريكا ،مستندة الى عدة اسباب منها انه اعتدى عليها ، وأنه أفلس ولم يعد قادر على ان يضعها فى المكانة الاجتماعية التي كانت تعيش فيها مع أسرتها.
 
تقول الفتاة في دعواها ،انا فتاة جميلة ،تقدم لي شاب فى بداية الاربعينات ، وهو مهندس يعمل في أمريكا ،ولديه مشروعات كثيرة ، وافقت اسرتى  بسرعه بسبب حالته المالية ،وانا  رفضت ، لاني كنت احب شاب آخر ،وكان اهلى رفضوا زواجي منه بسبب حالته المالية ، لكن بعد الحاح من أسرتي وافقت .. قلت "أمريكا وحياة تانية خارج مصر..خلينى اجرب ". 
 
وتضيف الفتاة " بعد شهر من الزواج السريع شعرت ببرودة مشاعر زوجى ، لا يبادلني كلمات الغزل ، فقط يتحدث عن التجارة والاستثمار ، انا فتاه ومن حقى أن يمدح زوجى ملابسى او مكياجي ، او يبادلني بكلمات ومشاعر عاطفية ، لكن هذا لم يحدث .. صارحته بمشاعرى ، لكن لاحياة لمن تنادى ".
 
 
وتشير الفتاة ،كنا نجلس على أحد الشواطىء فى أمريكا ، وتلقى زوجى تليفون ، بدأ يعلو صوته ، وفجأة ، طلب منى مغادرة الشاطئ والذهاب الى المنزل بسرعه، اكتشفت  الصاعقه ، زوجى خسر كل أمواله واصبح مفلس في لعبة تجارية قذرة كما وصفها هو ، لم اكن اعرف ماذا افعل ،اتصلت بوالدتي والتى طلبت منى العودة إلى مصر وترك زوجى ، خاصة وأنه ابلغني بالعودة إلى مصر والبحث عن عمل هناك ،وهو الأمر الذى دفعنى الى ترك زوجى. 
 
 
وتشير الفتاة " انا الان فى مصر وزوجى فى أمريكا منذ 3 اشهر ،وتقطعت بنا السبل ، ولم نعد على تواصل ، واخبرت اهله بانني ارغب الطلاق منه ،وكان الرد انه رافض لفكرة الطلاق وأنه سيعود إلى مصر قريبا لتصحيح الأوضاع ، لكن انا الان اعيش حياة مستقرة مع اهلى وهناك صديق قديم بمجرد الطلاق من زوجى سنتزوج ، لأن الحياة مع زوجي أصبحت مستحيلة ،والطلاق هو الحل الوحيد.