بداية جلسات منتدى السياسات رفيع المستوى لأول مرة عن أونلاين
 
عقيل: تأثير انتشار  فيروس كوفيد 19 على تحقيق التنمية المستدامة هو الموضوع الأبرز هذا العام في المنتدى
 
هاجر: نحرص على المشاركة في المنتدى ايمانا منا بالعلاقة الوثيقة بين حقوق الانسان والتنمية.
 
بدأت اليوم أولى جلسات منتدى السياسات رفيع المستوى الذي يعتبر الآلية الأممية الرسمية لمراجعة مدى تنفيذ الدول لأهداف التنمية المستدامة ويعقد المنتدى هذا العام عن طريق المنصات الإلكترونية (أونلاين) نتيجة جائحة الكورونا التي أثرت على جميع الأنشطة الأممية في 2020 وخاصة في مقر الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية التي عقد بها منتدى السياسات في السنوات السابقة وشارك فيها وفد من مؤسسة ماعت .
 
ترأست الجلسة الافتتاحية  السفيرة منى يول رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، وخلال كلمتها  أعلنت عن موضوع منتدى لعام 2020 هو "العمل المعجل والمسارات التحويلية: تحقيق عقد العمل والتنفيذ من أجل التنمية المستدامة"" بناءا على قرار الجمعية العامة الصادر من رؤساء الدول والحكومات في قمة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2019. 
 
كما دعت جميع أصحاب المصلحة الى التكاتف لمواجهة الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا حيث صرحت " دعونا نجعل المنتدى نقطة انطلاق لمزيد من التضامن والتعاون فالعالم يحتاج إلى جهد متعدد الأطراف  للسيطرة على الوباء واستئناف أنشطة تنفيذ التنمية المستدامة." 
 
صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن جائحة فيروس كورونا لها تأثير واضح على جميع الفعاليات الإقليمية والدولية ولكن منتدى السياسات رفيع المستوى تواصل مع أبرز أصحاب المصلحة -وكان منهم مؤسسة ماعت- للوصول الى الحل الأمثل لعقد المنتدى. وكانت ماعت قد شاركت في مذكرة اقتراحات قدمت من منظمات المجتمع المدني في عدة دول حول العالم وقد رأينا عدد من هذه الاقتراحات في آليات وأجندة عمل المنتدى. ويأتي موضوع تأثير الفيروس على تحقيق التنمية المستدامة على رأس الموضوعات التي ستناقش بالتفصيل خلال جلسات المنتدى والتي سيشارك فيها فريق وحدة التنمية المستدامة بالمؤسسة.
 
وعلى هامش مشاركتها في الجلسة الافتتاحية، صرحت هاجر منصف، مديرة وحدة الشؤون الافريقية والتنمية المستدامة، انها لطالما رأت أن المنتدى يعتبر منصة فعالة لتسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة فعلى سبيل المثال: كيف  للفرد ان يشارك في الحياة السياسية بفاعلية دون حصوله على تعليم جيد وكيف يمكن الحفاظ على السلم والأمن من دون وجود فرص عمل جيدة ومساواة في الحصول على الخدمات الصحية والغذائية وهكذا. لذا من خلال مشاركتنا في المنتدى خلال السنوات السابقة وخلال هذا العام ايضا ستتركز مشاركتنا على التأكيد على الرابط الوثيق بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية ونؤكد أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ولكن يوجد عدة آليات لحمايتها ومن جانبنا  نسعى إلى المشاركة في جميع تلك الآليات لتحسين حالة حقوق الإنسان على المستوى الدولي والإقليمي.