كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
تواجه قطر أزمات وانتقادات مع حكم تميم بن حمد، فبعدما سخرت قطر أبواقها وسياساتها لدعم الإرهاب وباتت الجزيرة الناطق والناقل الرسمي للمتطرفين وقطعت الدول العربية علاقاتها مع قطر بسبب تدخلاتها في المنطقة لم تكتف هذه الدولة بعلاقتها الخارجية المتدهورة مع جيرانها لكن ازداد القمع داخليا حتى طالتها الانتقادات الدولية ، حيث انتقدت منظمة العفو الدولية طريقة تعامل قطر مع آلاف العمال والمهاجرين، ولم تلتزم قطر بوعودها لتعديل أوضاع العمال غير الآدمية، ووصفت طريقة قطر في التعامل مع العمال بـ"العبودية الحديثة."
 
وراح ضحية تلك السياسات نحو 1426 عامل من نيبال وتوقعت إحدى المنظمات غير الحكومية أن يصل عدد ضحايا مشروعات قطر إلى 4 آلاف بحلول عام 2022،  ومع أزمة كورونا كشفت قطر عن إدارة هي الأسوأ حيث أصبحت قطر الأعلى عالميا في معدل الإصابات، وانتشر الوباء في مخيمات العمال وتعرضوا للترحيل حال إبلاغهم بالإصابة بكورونا ومع تدهور اقتصادها مع الأزمات المتتالية لم تنفق كثيرا لدعم الداخل بل دفعت أكثر من 10 مليارات دولار لمساعدة تركيا على تجاوز أزمة كورونا ، وفقا لقناة مداد نيوز.
 
 ورفعت قطر مبادلة العملة مع تركيا لـ15 مليار دولار لإنقاذ الليرة لتستمر في تجاهل أزماتها ويستمر التخريب داخليا وخارجيا في ظل حكم تميم بن حمد.