أفاد تقرير للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بأن تهافت الدول على شراء أدوات الوقاية الشخصية أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد أتاح فرصة للجماعات الإجرامية التي تبيع أدوات حماية مخالفة للمواصفات ومن المرجح أن تتحول قريبا كذلك إلى الأدوية.

 
وأورد التقرير القليل من الأمثلة المحددة للجماعات الإجرامية التي تورد أدوات الوقاية الشخصية لكنه أشار إلى أن الأرجنتين تحقق مع منظمة تبيع مطهرات للأيدي وكمامات وغيرها من الأدوات غير المصرح لها بتوزيعها. وأشار كذلك إلى تقارير إعلامية عن كمامات مقلدة تنتج في تركيا.
 
وأضاف تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن المجرمين تحركوا سريعا للاستفادة من الفرصة، لدرجة أن عمليات الاحتيال لا تنطوي على توريد أي أدوات أصلا.
 
وأضاف التقرير "أصبح مرض كوفيد-19 محفزا لسوق عالمية خفية لتهريب أدوات الوقاية الشخصية. وهناك دلائل كذلك على تهريب أنواع أخرى من المعدات الطبية غير المطابقة للمواصفات أو المقلدة لكن ليس بدرجة انتشار بيع أدوات الوقاية الشخصية".
 
ودعا التقرير إلى تعاون أكبر لسد "الثغرات" في الضوابط والرقابة.
 
وأضاف التقرير "من المتوقع أن يتحول التركيز بعيدا عن أدوات الوقاية إلى الاحتيال في ترويج أي دواء أو مصل يتم التوصل إليه لعلاج كوفيد-19".