علاج السمنة الموضعية يحتاج معرفة سبب الإصابة بهذه السمنة ومن ثم العلاج في الطريق الصحيح فإذا ما كان سبب السمنة النظام الغذائي سيتعين حينها ضرورة تغيير هذا النظام بشكل كلي وإتباع نمط حياة صحي بجانب ممارسة التمارين الرياضية لتساعد على النتائج المتحققة، بينما إذا كان سبب السمنة الموضعية اضطرابات هرمونية، أو خلل في الغدة الدرقية

 
سيتعين حينها ضرورة الذهاب إلى طبيب مختص يجري لك تحاليل كاملة لمعرفة سبب الخلل في الجسم، ومن ثم التشخيص ووصف العلاج المناسب، وتعد هذه الخطوة ضرورية جدًا في طريق علاج السمنة الموضعية سواء اتخذت القرار بالعلاج الجراحي أو الغير جراحي.
 
عملية شفط الدهون هي أفضل الطرق التي يمكن بها علاج السمنة الموضعية بشكل نهائي إذا ما فشلت كل الطرق التقليدية في العلاج، حيث يتم من خلالها إزالة جميع دهون الجسم المتراكمة في المناطق المختلفة سواء في منطقة البطن التي تعد آخر منطقة بالجسم يحدث لها حرق للدهون ولذلك يفشل الكثيرين في التخلص من دهون البطن بصورة طبيعية، أو دهون الفخذين التي تشوه مظهر الجسم، كذلك دهون الأرداف التي تجعل المظهر شاذ جدًا خصوصًا عند الرجال، وغير ذلك من مناطق أخرى بالجسم تعاني السمنة الموضعية.
 
الكثير من الإجراءات التجميلية التي يمكن مرافقتها لعملية شفط الدهون بهدف تعزيز النتائج المطلوبة وهي عمليات تنسيق القوام ونحت الجسم والتي لا تقتصر على شفط الدهون فقط، بل يتم فيها إزالة الزوائد الجلدية وشد الجلد، ونحت العضلات وظهورها تحت الجلد بشكل متناسق في حال السكون والحركة على حد سواء، وهي عملية نحت الجسم الديناميكي التي يفضلها أغلب الرجال بشكل خاص، ولذلك يمكن إجراء هذه شفط الدهون'>العمليات التكميلية لشفط الدهون، أو أن تتم عملية شفط الدهون وحدها إذا ما رغب المريض في ذلك فقط.