قالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي، أمس، إن الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن فيروس كورونا قد تكون في نهاية المطاف، اختبارا لموارد الصندوق البالغة تريليون دولار، "لكننا لم نصل بعد إلى تلك النقطة".

وأكدت جورجيفا خلال مناسبة نظمتها "رويترز" عبر الإنترنت، أنه من الواضح الآن أن التعافي من توقف أنشطة الأعمال والسفر عالميا يجب أن يبدأ في غياب تحقيق تقدم طبي رغم الوجود الواسع الانتشار للفيروس عالميا.

 وقالت إن الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي مستعدة لتقديم مزيد من الدعم للصندوق إذا اقتضت الحاجة.

توقع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الماضي ركودا اقتصاديا عالميا أكثر عمقا مما كان متوقعا في السابق، إذ يتواصل توقف أنشطة الأعمال والقيود على السفر وإجراءات التباعد الاجتماعي في أغلب الدول. وصار يتوقع انكماشا نسبته 4.9 في المائة للناتج المحلي الإجمالي العالمي هذا العام وإجمالي فاقد في الإنتاج بقيمة 12 تريليون دولار حتى نهاية 2021.

وقالت جورجييفا، "ما زال متاحا لدينا نحو ثلاثة أرباع طاقة الإقراض... لن أتجاهل أننا ربما نكون في وضع تتعرض فيه موارد صندوق النقد الدولي للاختبار، لكننا لم نصل بعد إلى تلك النقطة".